الوطن

ظاهرة العزوف الانتخابي تحولت إلى فعل سياسي بفضل المقاطعة

خلال اجتماع الندوة الوطنية لإطارات حمس، مقري يؤكد:

 

 

قال رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري أمس، إن العزوف الانتخابي قد تحول إلى فعل انتخابي، وساهمت عملية المقاطعة في تعزيز هذا الفعل، وأوضح على ضوء شرحه لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أن الخيار الذي اتخذته الحركة وبقية الاحزاب المشكلة لتنسيقية "المقاطعة" كان صائبا، والعزوف اصبح الآن له معنى سياسيا.

وفي كلمة أمام اطارات الحركة وقادة تنسيقية " االحريات والانتقال الديمقراطي "، خلال افتتاح الندوة الوطنية لإطارات حركة حمس، بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة ( غرب العاصمة )، قال مقري " أن العمل الذي قام به اعضاء التنسيقية الحريات والتحول الديموقراطي  للترويج للمقاطعة حول العزوف الانتخابي إلى فعل سياسي له معنى "، وقال مقري أمام  اطارات محلية ومركزية للحركة، وكذا قيادات تنسيقية الحريات والتحول الديموقراطي، " أن التنسيقية نجحت في اعطاء معنى سياسي للعزوف الانتخابي ".  وأوضح رئيس حمس في كلمته خلال اشغال الندوة، أن ما ميز الانتخابات السابقة وزادت من حجمه حسب الارقام المعلنة وعاد رئيس الحركة لأحداث 8 ماي 1945 الذي تزامنت الندوة الوطنية للإطارات مع ذكراها 59 والذي ساهمت في إعادة تشكيل  وعي سياسي للجزائرين وللطبقة السياسية والعمل على الحفاظ على الهوية الوطنية متفرقين إلى جبهة عريضة لها مطلب واحد وهوا الاستقلال. كما ذكر مقري بما كانت حمس قطعته على نفسها خلال المؤتمر الأخير، وهو تطبيق شعار " حركة تتجدد وطن ينهض "، مؤكدا أن حزبه يعمل في اطار تجديد خطابه ورؤيته السياسية، فضلا عن بحث كيفية تجديد علاقات حمس مع الشركاء السياسين، وما نتج عنه هو التخندق مع "تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي"، وذلك كله خدمة للجزائر والجزائريين، عبر موقف حزبي معارض يسعى إلى التطوير الممارسة السياسية بعيدا عن العداء لأي طرف ماعدا المغامرين بالبلاد على حد قوله.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن