الوطن

اعتناء الحكومة الجزائرية بصحة الأم والطفل "متواضع"

تقرير دولي يصنفها في المرتبة 71 عالميا من ضمن 178 دولة ويكشف

 

 

كشف تقرير دولي أن أداء الحكومة الجزائرية متواضع في الاعتناء بالأم والطفل، حيث تحتل المرتبة 71 عالميا وراء تونس (59) في التصنيف العالمي، ولكن أفضل حالا من مصر (117) وقبل المغرب (121) من ضمن 178 دولة.

 ونشرت أمس منظمة دولية "أنقذوا الأطفال"، التقرير السنوي الذي يعد "أداة موثوقا بها ذات الأهمية دولية للإشارة إلى الأماكن التي يعيش فيها الأمهات والأطفال في أحسن الظروف، حيث يواجهون أكبر الصعوبات، وذلك باستخدام أحدث البيانات عن الصحة والتعليم والوضع الاقتصادي ومشاركة المرأة في الحياة السياسية". وحسب مؤشر حساب مخاطر ووفيات الأمهات على مدى العمر، فإنه يتم تقييم الجزائر 1 من 430 من النساء، ومعدل وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات لكل 000 1 ولادة حية هو 20، في حين أن معدل المشاركة في الحكومة 20٪ من المقاعد التي تشغلها النساء، وفقا للتقرير الذي يستخدم بالطبع في هذا الفصل البيانات السابقة. 

التصنيف الذي نشرته منظمة "save the children"، يقدم مقارنة للظروف التي تعيشها الأمهات في 178 بلدا في العالم، من خلال القيام بتحليل وضعهن الصحي ومستواهن التعليمي، بالإضافة إلى مؤشرات رئيسة تتعلق بالأطفال مثل الصحة والتغذية.

واعتبر التصنيف فنلندا أفضل دولة للأمهات، متبوعة بالنرويج في المرتبة الثانية والسويد ثالثة، في وقت احتلت فيه ايسلندا المرتبة الرابعة، متقدمة على كل من هولندا والدنمارك وإسبانيا. واحتلت فيه فرنسا الرتبة 20 متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية التي صنفت في الصف 31.

وبالنسبة لأسوأ الدول بالنسبة للأمهات تذيلت الصومال الترتيب باحتلالها الرتبة 178، متأخرة عن الكونغو برتبة واحدة، وعن النيجر ومالي، لتكون هذه الدول الإفريقية أسوأ عالميا للأمهات.

نفس المنظمة حذرت من الوضع في الأراضي السورية التي حلت في المرتبة 115، والتي أدت المواجهات فيها إلى هروب ما يناهز مليون ونصف مليون طفل إلى خارجها، إضافة إلى ما يناهز 700 ألف امرأة، في وقت تودي فيه المواجهات بحياة ألف امرأة وطفل شهريا حسب نفس المصدر.

م. اميني

من نفس القسم الوطن