الوطن
الأفالان يطالب برأس بلخادم من خلال لجنة انضباط الحزب !
اجتمعت بأمر من الأمين العام لمناقشة ملفات القياديين المناوئين لسياسته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ماي 2014
- بلعياط: سنستدعي اللجنة المركزية حتى لو رفضت الداخلية منحنا الرخصة
اجتمعت صبيحة أمس، لجنة انضباط الأفالان، بمقر الحزب العتيد بحيدرة، بأمر من الأمين العام الحالي، عمار سعداني، لمحاسبة القياديين السبعة، الذين عملوا ضدّ سياسته حيث طالبهم بوضع تقرير على مكتبه في اليومين القادمين من أجل الشروع في استدعائهم رسميا للمثول أمام هيئات الحزب أو مباشرة إجراءات تجميد عضويتهم، ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان بلعياط، العياشي دعدوعة، قاسة عيسي، عمار تو، إبراهيم بولحية، بوعلام جعفر، ومليكة يرفع.
وبالرغم من أن الاجتماع الذي أجل في اليومين السابقين بسبب غياب أعضائه، إلا أن الأمين العام طالب رئيس اللجنة، عمر الوزاني بعقد إجتماع أمس مهما كانت الظروف وهو الأمر الذي رضخ له غالبية أعضاء اللجنة المشكلة من 11 عضوا، حيث درسوا قضية الأعضاء السبعة المناوئين لسياسة الأمين العام الحالي والذين يخططون اليوم للتعجيل برحيله، في انتظار ما ستسفر عنه نهاية أشغال هذه اللجنة اليوم، بعد أن تم تأجيل نهاية الأشغال بسبب اجتماع الأمين العام بأمناء المحافظات التابعة للحزب العتيد عشية أمس.
ولم يكتف الأمين العام الحالي للجبهة، عمار سعداني بوضع هذه القيادات أمام لجنة الانضباط فقط، بل طالب عددا من أعضاء المكتب السياسي الحالي بإيعاز مباشر منه بضرورة محاسبة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم أيضا وعرضه على لجنة الانضباط وهو الأمر الذي رفضه البعض بينما قبل به البعض الآخر من أعضاء المكتب السياسي فيما لم يفصل الأمين العام موقفه من هذه النقطة التي عرضها أيضا على أمناء المحافظات في اجتماعه معهم ظهر أمس، ويهدف سعداني من خلال هذه الخطوة بحسب ما أشارت له قيادات الحزب في تصريح لها مع "الرائد"، إلى قطع الطريق أمام عودته إلى أمانة الحزب مهما كانت الظروف خاصة وأن مسألة إعادة انتخاب قيادة جديدة أضحت مسألة وقت ليس إلا بالنسبة للأفالان، بحسب ما أشار له المنسق العام للحزب، عبد الرحمان بلعياط في حديث جمعه بـ"الرائد"، حيث قال بأن هناك اجتماعا خلال اليومين القادمين بالجناح المناوئ لسعداني، حيث سيدرس هؤلاء آلية استدعاء اللجنة المركزية بعيدا عن الترخيص الذي ترفض مصالح الداخلية ممثلة في ولاية العاصمة منحهم إياه، حيث من المرتقب أن يشرع هؤلاء في استدعاء زملائهم في اللجنة المركزية من الرافضين للقيادة الحالية من أجل الحضور لدورة طارئة للجنة المركزية مع بداية الشهر الداخل للإطاحة بالأمين العام وحلفائه داخل الحزب العتيد.
خولة.ب