الوطن

وزيرة التربية تتسلم مهامها وتتعهد ببذل كل الجهود من أجل التنمية النوعية للنظام التربوي

أكدت على تقوية الحوار مع كامل أفراد الأسرة التربوية

 

 

تسلمت وزيرة التربية الوطنية الجديدة نورية بن غبريط أمس مهامها خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد، وجرت مراسم تسليم وتسلم المهام بمقر الوزارة وبحضور إطارات قطاع التربية.

وبالمناسبة تعهدت الوزيرة بن غبريط ببذل كل الجهود من أجل التنمية النوعية للنظام التربوي الذي هو الضامن الوحيد للتنمية الشاملة للمجتمع وللبلاد، وكذا من أجل تقوية الحوار مع كامل افراد الاسرة التربوية معبرة عن وعيها بأن قطاع التربية الوطنية قطاع إستراتيجي وحساس وهذا ما يجعل من مهمتنا مسؤولية صعبة ولكنها حسبها نبيلة ومحفزة.

كما أكدت المتحدثة أن إرادتها تكمن في طمأنة مجموع الفاعلين من خلال التكفل بمشاكلهم بمشاركة الأساتذة وممثليهم وأولياء التلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم، معبرة عن تشرفها بالثقة التي وضعها الرئيس بوتفليقة على عاتقها ومبدية في نفس الوقت أملها في أن تكون في مستوى هذه الثقة.

من جهته دعا الوزير الأسبق عبد اللطيف بابا أحمد من جهته كل إطارات القطاع إلى تقديم يد المساعدة إلى بن غبريط ومواصلة العمل، من أجل تكريس الانجازات ومحاولة إيجاد الحلول لما هو عالق في الوقت الحالي وعبر في نفس السياق عن يقينه بأن الوزيرة ستتمكن من إعطاء القطاع قيمة مضافة ولبنة أخرى للدفع به وترقية خدمة المنظومة التربوية الوطنية.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن