الوطن
الجيش يقضي على عشرة إرهابيين في تينزواتين بتمنراست
استرجع كميات معتبرة من السلاح والذخيرة في عملية عسكرية لا تزال متواصلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 ماي 2014
تمكن الجيش الوطني الشعبي أمس من القضاء على 10 إرهابيين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وهذا إثر عملية وصفت "بالنوعية" في منطقة تاوندرت غرب تين زرواتين بولاية تمنراست، بينما تم خلالها حجز كميات معتبرة من الأسلحة، فيما لا تزال العملية متواصلة حتى اليوم، حسب ما أفاد به بيان لوزاة الدفاع الوطني أمس. والعملية جاءت عقب معلومات وصلت للجيش تفيد بتحركات جماعة ارهابية كبيرة العدد بمنطقة ناوندرت، التي تبعد بحوالي 80 كلم غرب مدينة تينزواتين بولاية تمنراست (الحدودية مع شمال مالي)، وقال البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع أمس الثلاثاء إنه "تبعا للعملية النوعية المنفذة من طرف مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي في منطقة تاوندرت 80 كم غرب تين زاواتين بولاية تمنراست (الناحية العسكرية السادسة)، والتي مكنت مساء يوم أمس 5 ماي 2014 من القضاء على تسع (9) إرهابيين، ارتفعت حصيلة العملية إلى القضاء على 10". كما أفاد المصدر باسترجاع الجيش لكميات من السلاح، وهي: 12 بندقية آلية من نوع كلاشنكوف وقاذف صاروخي واحد (1) RPG7 وبندقية صيد ومنظومة إطلاق قنابل واحدة (1) GP58 و11 قذيفة RPG7 و13 قنبلة يدوية و3 صناديق مملوءة بذخيرة خاصة بالرشاش FM وصندوق مملوء بالذخيرة خاصة بالرشاش 12ـ7 مم و4 ألغام مضادة للدبابات". كما استرجعت قوات الجيش الوطني الشعبي "20 مخزنا للذخيرة مملوءة، خاصة بسلاح كلاشنكوف و5 هواتف نقالة وجهاز ملاحة GPS وصفيحة طاقة شمسية واحدة (1) وجهاز إعلام آلي محمول، بالإضافة إلى ثلاث (3) سيارات رباعية الدفع ودراجتين ناريتين". كما أكد ذات المصدر أن العملية "لازالت متواصلة". وكانت مفرزة مشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي بعملية قد حصلت يوم الاثنين على معلومات بخصوص العناصر الإرهابية، حيث باشرت عملية بحث بمنطقة كول دناي بالقطاع العملياتي لجانت (الناحية العسكرية الرابعة)، وهو ما سمح من استرجاع كمية من الاسلحة والذخيرة. وعن الذخيرة المسترجعة تتمثل في "مدفع تقليدي الصنع لقذائف C5KO الخاصة بالطائرات العمودية و87 قذيفة C5KO و75 صمامة تفجير خاصة بهذه القذائف كانت مخبأة تحت الرمال".
ومن خلال بيان وزارة الدفاع، يكون الجيش في هذه الأثناء، يتوغل في شعاب وتخوم منطقة تاوندرت الحدودية مع منطقة شمال مالي، اين لا تزال عناصر جماعة "التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" تنشط، وتحتجز رهائن جزائريين منذ عامين ( أفريل 2012 )، ويرجح أن ترتفع حصيلة القتلى في صفوف الارهابيين إلى أكثر من عشرة، حيث لم يذكر عدد الإرهابيين المتحصنين بجبال وشعاب المنطقة، لكن يكون عددهم في حدود 40 إرهابيا، كون الجماعة المسلحة لا تتحرك إلا في مجموعات منقسمة إلى ثلاثة فرق أو أربعة.
مصطفى. ح