الوطن

دنوني: سكن لكل جزائري في 2017

توقع الاكتفاء الذاتي في السكنات

 

توقع رئيس الكونفدرالية العامة لأرباب العمل –البناء والري والأشغال العمومية- بالجزائر عبد المجيد دنوني أن تنتهي أزمة السكن في الجزائر في حدود ثلاث سنوات على أكثر تقدير، مرجحا أن تتجه استثمارات المؤسسات الجزائرية بعد اكتمال الورشات في الجزائر إلى الاستثمار في السوق الافريقية الواعدة.

وأكد عبد المجيد دنوني في تصريحات للإذاعة الجزائرية أن سوق الترقية العقارية والبناء سيظل سوقا واعدا في الجزائر إلى مدة 6 سنوات على أقصى تقدير، وسيتم خلالها التكفل بكل الطلبات في مجال السكن ضمن برنامج مليون سكن سنويا، مضيفا أن هذه السوق ستعرف تراجعا في السنوات القادمة، داعيا المؤسسات الوطنية التي اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال إلى ضرورة التوجه إلى السوق الافريقية الواعدة.

وجدد دنوني في حديثه عن مشاكل قطاع السكن في الجزائر دعوة الوزارة الوصية إلى المساهمة في تخفيف ما وصفه بالعراقيل البيروقراطية، التي تقف عائقا في سبيل الاسراع وسلاسة انجاز السكنات في الجزائر. كما دعا الدولة إلى تحرير القطاع وفتح المنافسة وتشجيعها، مشيرا إلى مقترحات الفيدرالية للحكومة ومن بينها تخلي الدولة كليا عن الصيغ السكنية للمرقيين العقاريين ومتابعتها بالمراقبة، باستثناء صيغة السكن الاجتماعي الذي شدد على ضرورة بقائه تحت وصاية الدولة. 

كما تطرق دنوني إلى مشكل الاسمنت في الجزائر، مؤكدا أن عجز الجزائر لا يتجاوز 5 مليون طن من الاسمنت، حيث تنتج الجزائر ما يقارب 19 مليون طن، فيما تحتاج إلى 25 مليون طن لتغطية الحاجة الوطنية، مضيفا أن الجزائر بعد ثلاث سنوات سيكون لديها فائض بأكثر من 13 مليون طن سيكون جاهزا للتصدير مرجحا أن تكون وجهته السوق الافريقية.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن