الوطن

الخارجية الأمريكية: آلاف المتطرفين الأجانب من شمال إفريقيا تدفقوا الى سوريا

يناهز عدد الجزائريين منهم 388 مسلح

 

أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بأن آلاف المتطرفين الذين تدفقوا إلى سورية قدموا من شمال إفريقيا من أجل الانضمام إلى المجموعات المسلحة فيها يشكلون تهديداً خطرا وسط ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت في جميع أنحاء العالم بين عامي 2012 و2013 وتزايد أعداد المجموعات الإرهابية المتصلة بتنظيم "القاعدة" أو غيره من المنظمات الإرهابية في العالم.

وحسب الوزارة في تقرير سنوي حول الإرهاب العالمي إن آلاف المتطرفين التابعين لتنظيم "القاعدة" تدفقوا إلى سورية من أجل الانضمام إلى القتال، وعلى الرغم من الانقسامات بينهم وبين زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري إلا أن تلك المجموعات الإرهابية بما فيها "جبهة النصرة"، وتنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" يشكلون تهديداً خطراً. وتفيد إحصائيات أمريكية أن عدد الجزائريين  المقاتلين في الاراضي السورية يقدر بنحو 388 جزائري (إحصائيات مارس 2014).

وكشف تقرير الوزارة عن أن عدد الهجمات الإرهابية التي وقعت في جميع أنحاء العالم بين عامي 2012 و2013 تزايد بنسبة 43 % فيما ارتفعت أعداد المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" أو منظمات إرهابية أخرى تشبهه في التفكير ولاسيما في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح التقرير أن الخسائر التي تكبدتها قيادة تنظيم "القاعدة" في أفغانستان وباكستان سرّعت من تشتت التنظيم عام 2013 ما أدى بالتالي إلى انتشار فصائل وأجنحة ذاتية الحكم، وأكثر عدوانية وخاصة في اليمن وسورية والعراق وشمال غرب إفريقيا والصومال.

وقال التقرير إن التهديد الإرهابي استمر في التطور بسرعة عام 2013 مع تزايد عدد المجموعات في أنحاء العالم بما في ذلك المجموعات التابعة لتنظيم "القاعدة" والمنظمات الإرهابية الأخرى ما يشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها.

وأشار التقرير إلى أن 9 آلاف و707 هجمات إرهابية وقعت في جميع أنحاء العالم العام الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألفاً و800 شخص وإصابة أكثر من 32 ألفاً و500 آخرين، لافتاً إلى أن معظم هذه الهجمات وقع في سورية والعراق والهند وأفغانستان وباكستان والصومال واليمن.

محمد.ا 

من نفس القسم الوطن