الوطن

الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة ناقصة مالم تعلب فيها المعارضة دورا كاملا

المترشح الأسبق للرئاسيات علي بن فليس يؤكد

 

اعتبر المترشح الأسبق للانتخابات الرئاسية الأخيرة علي بن فليس ان مقترح الإصلاحات السياسية التي تضمنها خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال أدائه اليمين الدستوري مشوب بعدة نقائص تحكم عليه بعدم الجدوى ، كما أبرز بن فليس في بيان له أن الانسداد الحالي لن يتم التكفل بها بالترتيبات الدستورية التجملية مالم تعلب المعارضة دورا كاملا .

في أول رد فعل له على خطاب رئيس الجمهورية خلال أداء اليمين الدستوري الذي غاب عنها صاحب المرتبة الثانية في الاستحقاق الرئاسي علي بن فليس ، اعتبر هذا الأخير حصر التعديل الدستوري المرتقب في العدالة والفصل مابين السلطات والبرلمان هو بمثابة رفض النظام السياسي القائم مقترحات الندوة الوطنية للعهدة الانتقالية لإعادة تأسيس النظام الجزائري .

وأوضح علي بن فليس في بيانه أن النظام بهذه المقترحات يستمر في عدم اعترافه في مسببا الأزمة الحالية ماجعله يؤكد أن مقترح الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور بهذه الطريقة مشوب بعدة نقائص ماجعله يحكم بعدم جدوى هذه المبادرة الأولى من نوعها بعد إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة في 17 أفريل الماضي .

وأضاف بن فليس في بيناه أن المقترح الذي قدذمه الرئيس بوتفليقة خطئ في تشخيص الازمة التي تعيشها الجزائر منذ سنوات وذهب الى أبعد من ذلك حين قال يفتقد للمصداقية بسبب اعطاء المعارضة السياسية دور المزكي فقط لمبادرة حدد النظام بصورة انفرادية أليتها وقواعدها مبرزا ان هذه المبادرة هي عملية تمويه فقط في الوقت الذي ثمتل فيه الشرعية وسير المؤسسات جوهر الأزمة الحالية مضيفا في هذا السياق ان جوهر الأزمة الحالية لن يحلها التريتب الدستوري التجميلي الذي يقترحه النظام القائم .

واكد علي بن فليس ان الدستور الذي يجب اعتماده يجب أن يكون نتاج مسار سياسي تعلب فيه المعارضة دور الشريك الفعلي وعدم تقزيم دورها ، مضيفا ان هذا المسار السياسي يجب ان ينطلق من العودة الى الارادة الشعبية بصفتها مصدرا الشرعية واستعادة مؤسسات الجمهورية قدرتها على الاضطلاع بمهامها الدستورية .

أنس ح

من نفس القسم الوطن