الوطن

الأمن يجهض احتجاج الأساتذة المتعاقدين

احتجوا أمام وزارة التربية للمطالبة بحقهم في الإدماج

 

 

منعت أمس قوات الأمن، احتجاج الأساتذة المتعاقدين، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، قبل أن ينقلوها إلى ملحقة الوزارة برويسو، وهددوا بالسير نحو قصر الرئاسة، للمطالبة بإدماجهم في مناصب عمل دائمة.

نظم صباح أمس العشرات من الأساتذة المتعاقدين، احتجاجا أمام مقر وزارة التربية بالمرادية قبل أن يتم طردهم من طرف أعوان الشرطة الذين طوقوا المكان، ليقوموا فيما بعد بنقل احتجاجهم إلى ملحقة وزارة التربية برويسو ، حيث رفعوا لافتات يطالبون فيها الوزير بابا احمد بحل مشكلتهم عن طريق إدماجهم ضمن الوظيف العمومي ، قبل أن يهددوا بالسير نحو قصر الرئاسة ، إلا أن الطوق الأمني المحكم حال دون تمكينهم من المسير، في الوقت الذي كان فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية.

 وبحسب المنسق الولائي لمكتب بجاية للجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، يوسف حميسي، فإنهم قرروا العودة لتنظيم حركات احتجاجية سلمية بالعاصمة، وهذا بالتنسيق مع عدة ولايات منها باتنة، الجلفة، المسيلة، بومرداس، معسكر وسطيف، وعبر ذات المتحدث عن عزمهم على مواصلة الاحتجاج، إلى غاية تلبية مطلبهم الأساسي في الإدماج. 

وجاء احتجاج الأساتذة المتعاقدين، عقب سلسلة من الاحتجاجات كانوا قد نظموها عبر مختلف الولايات، للمطالبة بتطبيق التعليمة الوزارية رقم 13/و أ المؤرخة في 13/01/2013، الصادرة عن الوزير الأول عبد المالك سلال التي استلمت من طرف الولاة في 26 جانفي الماضي، والتي بمقتضاها يجب أن يتم تسوية وضعية كل موظف مؤقت في إطار الوظيفة العمومية من خلال إدماجهم في مناصب دائمة.

 وعن مطالب الأساتذة المتعاقدين، فإنها تتعلق أساسا بمطلب إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بدون قيد أو شرط، وتسريع إجراءات عملية الإدماج دون التلاعب في مناصب الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، إضافة إلى التثبيت في المنصب من أول يوم تم فيه إمضاء محضر التعيين، وتجميد كافة مسابقات توظيف الأساتذة إلى حين إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، وإيجاد صيغة لتسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين للسنوات الماضية والحالية.

منى.ب

من نفس القسم الوطن