الوطن

ناقلو بومعطي يستأنفون العمل

بعد تطمينات المصالح البلدية بحلّ انشغالاتهم

 

 

استأنف أمس الناقلون الخواص بمحطة بومعطي نشاطهم، بعد أن أقدموا على شلّ مختلف الخطوط الرابطة بالمحطة، طيلة يوم أول أمس، وقرروا العودة للعمل بعد تطمينات السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم في أقرب الآجال، وطرد التجار الفوضويين الذين يشغلون حيّزا كبيرا من المحطة.

وأوضح رئيس مكتب ولاية الجزائر المنضوي تحت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، عمار فنيزة، أن أصحاب حافلات النقل ببومعطي قد استأنفوا العمل، بعد مفاوضات مع السلطات المحلية لبلدية الحراش، التي تعهدت بحل انشغالهم في القريب العاجل، موضحا أن الناقلين أوقفوا الإضراب، حفاظا منهم على مصالح المواطنين، من جهة ، ووعود البلدية باتخاذ الإجراءات القانونية وطرد التجار من الطريق، والذين تسببوا حسبهم في عرقلة عملية دخول وخروج الحافلات من المحطة بسهولة.

وجاء إضراب ناقلي بومعطي، الذين شنوه أول أمس، تعبيرا عن رفضهم للتجار الفوضويين المتواجدين على طول الطريق المؤدي إلى محطة بومعطي بالحراش، مطالبين في ذات الوقت، من المصالح المحلية ضرورة التدخل العاجل واتخاذ إجراءات قانونية لطرد التجار من الطريق، الذين باتوا حسب المحتجين، باحتلالهم كامل الطريق المؤدية للمحطة، يعرقلون دخول وخروج الحافلات، بوضع سلعتهم أمام مدخل المحطة، وهو ما يسبب يوميا حسب بعض المحتجين، مناوشات وملاسنات بين الناقلين والتجار، خاصة في حال تعرض بضاعتهم إلى التلف أو الهلاك بسبب الحافلات المارة من الطريق، أين شل الناقلون المحتجون، خطي كالتيوس- بومعطي وبراقي- بومعطي، بلغ عددهم أكثر من 110 ناقل.

وهدد أصحاب حافلات النقل ببومعطي، بالعودة مجددا إلى الإضراب وشل الخطوط المذكورة سابقا، في حال ما لم تلتزم المصالح البلدية بوعودها، وإخلاء المحطة من التجار غير الشرعيين الذين باتوا يشكّلون مصدر إزعاج للناقلين والراكبين على حد سواء.

منى.ب

 

من نفس القسم الوطن