الوطن
أنباء عن تواجد الأخضر الإبراهيمي في الحكومة المقبلة
بعد استقالته من مهمته الأممية في سوريا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أفريل 2014
ربط مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أسباب استقالة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من منصبه، بتعيين مرتقب له في الحكومة الجديدة، حيث أشارت هذه المصادر إلى تواجد اسمه ضمن قائمة الشخصيات التي ستكون على رأس الحكومة الجديدة، التي سيعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد توليه رسميا لمنصبه كرئيس للجمهورية لعهدة رئاسية رابعة، وذلك عقب أدائه لليمين الدستورية اليوم بالعاصمة، فيما ستفرغ بعد ذلك كما سبق وأن أشرنا في أعدادنا السابقة لمخاطبة الشعب في تسجيل سيبث عبر القنوات الرسمية للتلفزيون العمومي خلال الساعات القليلة القادمة. وتوقعت مصادرنا ذاتها أن يكون اسم ‘الإبراهيمي‘ على أهم لاعب محوري في أعلى هرم السلطة وليس مجرد رقم من أرقام الحكومة الجديدة أو ما يعرف بحكومة "العهدة الرابعة".
وأوضحت ذات المصادر التي أوردت لنا الخبر أن اللقاء الأخير الذي جمع بين عبد العزيز بوتفليقة أياما قليلة قبل تقدمه لسباق المنافسة على كرسي قصر المرادية يوم 17 أفريل الفارط، والتي فاز فيها بالأغلبية المطلقة للناخبين، الذين صوتوا في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام الذي عرفته الجزائر مؤخرا، ونقل فيه الرئيس المنتهية عهدته الرئاسية آنذاك لضيفه انشغالاته وقلقه من عملية التحضير لهذا الاستحقاق، الذي كانت الأجواء فيه جدّ مشحونة في الشارع الجزائري والوسط السياسي أيضا، كان الفرصة التي أظهر فيها بوتفليقة عن نيته في أن يكون للإبراهيمي دورا هاما في الحكومة المقبلة، في حال ما نجح في الحصول على تأييد الشعب له، وهو الأمر الذي لم يرفضه الإبراهيمي على حدّ ما أشار له المصدر ذاته.
ونقل المتحدث في تصريح له لـ"الرائد"، أن حلفاء الرئيس والمقربين منه في الوقت الحالي جددوا في الأيام الماضية التي تلت فوز الرئيس المشاورات مع الأخضر الإبراهيمي، ويكون قد قبل المسؤولية الجديدة له في الجزائر بعد أن فشل لحدّ الساعة في مهمته كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، وهو الأمر الذي دفعه للاستقالة من منصبه كما تشير تقارير إعلامية عالمية.
هذا ويرتقب أن يكون الأخضر الإبراهيمي في حالة ما صحت أنباء استقالته من المهمة الأممية المكلف بها، إما نائبا لرئيس الجمهورية أو في منصب الوزير الأول الذي يحتمل أن يكون أول قرار يقوم به الرئيس بوتفليقة باتخاذه بعد أداءه لليمين الدستورية اليوم.
خولة بوشويشي
