الوطن
حاملو شهادات الدراسات التطبيقية يستنجدون بالرئيس
طالبوا تدخله لمعادلة شهادتهم بمرسوم رئاسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أفريل 2014
استنجد حاملو شهادات الدراسات التطبيقية، برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقرروا توجيه رسالة عاجلة للرئيس، ومناشدته للتدخل العاجل من أجل إصدار قرار تنفيذي حكومي يسفر بتسريع تعديل المرسوم الرئاسي رقم 304/07 من أجل تفعيل المعادلة الإدارية مع ليسانس "أل أم دي" وإعادة التصنيف في المجموعة "أ" مع حاملي شهادات التعليم العالي.
وأوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وعضو في التنسيق الوطني خالد قليل، بأنه بعد افتكاكهم للموافقة المبدئية من الوزير المكلف بتحسين الخدمة العمومية محمد الغازي، من خلال محضر اجتماع في 23 مارس المنصرم تضمن المعادلة وإعادة التصنيف إلا أن التجسيد على أرض الواقع لازال يراوح مكانه، مشيرا في هذا الصدد إلى أنهم قاموا بعدة اعتصامات أمام مقر الوظيف العمومي حتى لا تبقى مجرد وعود بلا تجسي، ما جعلهم يقررون الاستنجاد بالرئيس.
وأضاف قليل، "نأمل أن تأخذ قضيتنا على محمل الجد بعد أن مررنا بمرحلة صعبة بين الوزارة المكلفة بإصلاح الخدمة العمومية والوظيف العمومي، من خلال جملة الاعتصامات التي نظمناها سابقا، بمشاركة المئات من حاملي الشهادة من كل ربوع الوطن للمطالبة بحقهم ورفع الغبن عنهم بعد سنوات طويلة من المعاناة والإجحاف في التصنيف.
وشدد قليل على ضرورة التعجيل بقرار حكومي، فاصل ونهائي "لأننا لا نحبذ العودة لانتهاج سياسة التصعيد بتبني لغة الشارع، التي تبقى الخيار الوحيد لإسماع صوتنا إلى السلطات خاصة بعد أن تلقينا وعودا من الوزير الأول والوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية بحل عاجل لقضيتنا وهو اعتراف صريح بوجود خلل في تصنيف شهادتنا منذ تسعينيات القرن الماضي".
وأضاف المتحدث بأن العودة إلى الاحتجاج أمر وارد في حال استمرار الأوضاع على حالها، وهي رهن تفعيل القرار الرئاسي، وإعادة تصنيفهم.
منى. ب