الوطن

الأسانتيو تنتقد اتساع الهوة بين موظفي القطاع

نددت بسوء الوضع الاجتماعي

 

 

انتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية اتساع ظاهرة تكريس الهوة بين موظفي القطاع وهو ما يذكي –حسبها- الاحتقان الاجتماعي وينتج انعدام الثقة في المؤسسات ويعمق التفكك الاجتماعي.

ونددت الأسانتيو بسوء الوضع الاجتماعي عبر الاستمرار في ضرب القدرة الشرائية لكل موظفي قطاع التربية، خاصة بالذكر موظفي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، عن طريق الزيادة المتوالية في أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجورن وبالخصوص بعد إرجاء البت في المادة 87 مكرر إلى غاية العام المقبل واعتماد نظام ضريبي غير عادل.

وأكدت النقابة في بيانها أن هذا الوضع يعكس بجلاء فشل السياسات العمومية الاجتماعية، على الرغم من التدابير التي تم الإعلان عنها والشروع في تفعيلها من جانب واحد بزيادة الأجور وتعديل القوانين الخاصة، التي لم تنل الرضا واتفاق الشركاء الاجتماعيين عليه، قائلة: "فالدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق وكرامة الإنسان ومحاربة الإقصاء والتهميش هو من المهام الأساسية للنقابة الوطنية لعمال التربية ومن صميم مسؤولياتها".

واستنكرت النقابة الوطنية لعمال التربية الغموض، الذي يكتنف ملف الآيلين للزوال وتجاهل كل من معياري الخبرة المهنية والمؤهل في عملية الإدماج، مؤكدة على ضرورة توحيد الفهم والتطبيق للمادة 31 مكرر لاحتساب الخبرة المهنية للجمع بين رتبة الإدماج والرتبة الأصلية من تاريخ أول تعيين فيما يتعلق بالترقية.

كما نددت الاسانتيو بعدم الجدية والتزام الصمت المفتعل من طرف الوزارة حول إدماج وترقية أساتذة مواد الإيقاظ المتمثلة في التربية البدنية الموسيقى التربية الفنية، إضافة إلى عدم تمكينهم من الترقية بالإدماج مثل بقية زملائهم، موضحة بتمسك النقابة بإدماج جميع الآيلين للزوال دون قيد أو شرط في الرتب المستحدثة معتبرة التكوين المقترح من طرف الوزارة "فارغ من المحتوى" و"إهدار للمال العام".

كما أشارت إلى عدم إظهار نوايا جادة لمعالجة ملفات المساعدين التربويين وموظفي المصالح الاقتصادية والتوجيه المدرسي والمخبريين بصورة نهائية، إلى جانب عدم إشراك الشركاء في اتخاذ قرارات حاسمة حول إصلاح شهادة البكالوريا ولجوء الوزارة للتصريحات الجاهزة سرعان ما تتراجع عنها، مما أدى للتشنج داخل المدرسة. 

إيمان خيار


من نفس القسم الوطن