الوطن

فرنسا تقحم نفسها في الشأن الأمني التونسي لسحب البساط من الجزائر

وزير خارجيتها يعد بمساعدات عسكرية

 

أكد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده بصدد مواصلة مسار المفاوضات مع الحكومة التونسية بخصوص مساعدات عسكرية تتمثل في طائرات الغرض منها دعم المخططات الامنية لتونس وتأمين حدودها مع ليبيا ومكافحة الارهاب ، وجاء التدخل الأمني الفرنسي في تونس لسحب البساط من الجزائر لاسيما وان باريس فشلت في ذلك في الملف المالي.

وأبرز رئيس الدبلوماسية الفرنسي خلال ندوة صحفية بمناسبة الزيارة التي قام بها الى تونس رفقة نظيره الالماني وولتر شتاينماير أن الاتفاقيات ذات الصلة بهذه المساعدات العسكرية سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة الرسمية المرتقبة التي سيقوم بها رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة الى فرنسا، وبالمناسبة أعلن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي أن جزءا من ديون تونس لدى باريس أي ما يقارب 60 مليون اورو سيتم تحويلها الى مشاريع استثمارية فيما تعهد بالتعجيل في رصد مبلغ 500 مليون أورو لدعم الاقتصاد التونسي منها 340 مليون أورو على شكل قروض و160 مليون أورو كهبة لتمويل عدد من المشاريع.

ويأتي التدخل الفرنسي بهذا الشكل بتونس في محالة فرنسية اخرى لسحب البساط من تحت أقدام الجزائر في الملف الأمني التونسي لاسيما وان أمن تونس يعني الجزائر والعكس صحيح لما للبلدين من حدود برية وبحرية شاسعة ، كما جاءت هذه الخرجة الفرنسية بعد 48 ساعة من تصريحات الوزير الأول التونسي الذي أشاد بدور الجزائر في مكافحة الارهاب.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن