الوطن

بوتفليقة يتوجه نحو حكومة اغلبها تكنوقراط وبمشاركة حزبية

يرتقب أن يعلن عنها بداية ماي الداخل وقد يسبقها بتعيين الوزير الأول

 

 

يرتقب أنّ يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن تشكيلة حكومته الجديدة، أو ما يعرف بـ"حكومة العهدة الرابعة"، في بداية شهر ماي الداخل، فيما تتوقع أوساط سياسية أن يقوم الرئيس مباشرة بعد آداء اليمين الدستوري يوم غد الإثنين، بتعيين الوزير الأول الذي سيقود المشاورات حول هذه الحكومة التي تقول مصادر مسؤولة برئاسة الجمهورية، بأنها ستكون تكنوقراطية في غالبيتها، بينما سيتم استقطاب بعض أوجه المعارضة لهذه الحكومة والتي قد لا تكون بعيدة عن حزب العمال وجبهة التغيير بعد أن فشلت بعض الأطراف المحسوبة عليها في قبول هذه الصفقة على غرار حركة مجتمع السلم بحسب ما أشار له رئيس الحركة سابقا عبد الرزاق مقري.

وأوضحت المصادر ذاتها المعالم التي يراهن عليها الرئيس في الحكومة الجديدة، بالقول بأنها قد تكون موسعة وقد تتراوح بين 40 إلى 45 وزارة موزعة بين حقائب وزارية وحقائب أخرى في شكل كتابة دولة، حيث يتوقع أن تلتحق ما لا يقل عن 10 شخصيات بمنصب كاتب دولة سيتم إعدادها لأول مرّة.

وبرر المصدر هذه الخطوة، في رغبة الرئيس الذي سيتولى مهامه بعد يوم غد بشكل رسمي في منح رجال ثقته مناصب في الحكومة المقبلة ولو شكلية، خاصة الشخصيات التي تتواجد حاليا في الحكومة والتي ستقدم استقالتها للرئيس مباشرة بعد أداءه لليمين الدستوري واستلام مهامه، والتي قد يدفع التأخر في الإعلان عن تشكيلة الحكومة المقبلة الاعتماد عليها كحكومة تصريف أعمال فقط، خاصة إذا ما لم يتم الإعلان عن هوية الوزير الأول في غضون الأيام القليلة التي تلي استلام الرئيس لمهامه.

خولة بوشويشي

 

من نفس القسم الوطن