الوطن
الأفافاس يحدد تاريخ 2 ماي لمناقشة قمة الإجماع الوطني التي تؤسس لمرحلة انتقالية
سيتم فيه تنصيب اللجنة السياسية التي ستشرع في المشاورات مع القوى الوطنية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أفريل 2014
حدد، المكتب الوطني، لجبهة القوى الإشتراكية، تاريخ 2 و3 ماي الداخل، كموعد لتنصيب اللجنة السياسية التي ستشرع فيما بعد في فتح باب المشاورات مع مختلف القوى السياسية والوطنية الباحثة عن التغيير عن طريق المرحلة الإنتقالية، وهو المشروع الذي سبق وأن أعلن عنه السكرتير الأول للحزب أحمد بيطاطاش، حيث أشارت مصادر من القيادة الحالية للحزب في تصريح لها لـ" "، أن الاجتماع سيخصص لمناقشة محاور قمة الإجماع الوطني الذي يؤسس للمرحلة الإنتقالية التي أصبح مطلبا سياسيا مهما في الجزائر.
وقال المصدر ذاته أنّ الأفافاس سيوجه من خلال هذه الأرضية، دعوة للمعارضة من أجل المشاركة في مشاورات تهدف إلى بناء إجماع وطني ثم الذهاب نحو المرحلة الإنتقالية تشارك فيها جميع القوى الوطنية دون إقصاء أي طرف، خاصة وأن النتائج التي أفرزتها الرئاسيات التي جرت الخميس الفارط لازالت لم توضح بعد معالم وخارطة المشهد السياسي الجزائري، وفي رده على استفسارنا حول القوى الوطنية التي سيستهدفها الأفافاس عبر هذه الأرضية والمشروع، قال المتحدث بأن جميع القوى السياسية والأحزاب والشخصيات الوطنية والحركات والمنظمات معنية بهذه المشاورات للوصول إلى مطلب بناء اجماع وطني.
وسيكون هذا الإجتماع بمثابة النواة السياسية التي ستحضر الإطار العام والتصور الذي سيقدمه الأفافاس فيما يخص المشاورات السياسية التي تقوم بها اليوم أكثر من جهة سياسية سواء تنسيقية الإنتقال الديمقراطي أو القطب الوطني للتغيير الذي أعلن عن ميلاده مؤخرا، حيث سترفع هذه المسودة التي سيقوم بها هذه الهيئة السياسية إلى القيادة الخماسية للحزب والتي بدورها سترفعها للزعيم التاريخي للحزب حسين آيت أحمد لتفعيلها ميدانيا بعد ذلك، خاصة وأن زعيم الحزب سبق له وأن أعلم قيادات الحزب في إطار المشاورات التي يقوم بها هؤلاء معه بأن يكون هذا الطرح السياسي الذي ستتقدم به تشكيلة حزبه السياسية جامعة لكل الأطراف السياسية، وسبق للسكرتير الحالي للحزب المعارض في الجزائر بطاطاش أن أعلن على أن هذه المبادرة"إن الأفافاس مستعد للعمل مع كافة القوى الوطنية من أجل إعادة بناء إجماع سياسي، يحقق للجزائر للرسو على بر الأمان".
خولة بوشويشي