الوطن

بن جدو يجدد دعوته للجزائر لمساعدة تونس على ضبط الحدود

بعد تأكيدها أن الجانب الليبي مقصر في العملية

 

شدد أمس وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو على سعي بلاده إلى تعزيز التعاون بين الجزائر وبقية دول المغرب العربي لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب.

وقال بن جدو، إن بلاده ستوقع قريباً مذكرة تفاهم مع الجانب الليبي، لضبط المعابر والحدود وحل مشاكل أمنية عالقة، من بينها التبادل السريع للمعلومات.

وأكد الوزير التونسي، في حديث إلى صحيفة "الحياة" اللندنية في الدوحة، وجود "مطلوبين لتونس في ليبيا ومطلوبين لليبيا في تونس"، كما أشار إلى "تدفق أسلحة على الحدود" بين البلدين.

ورداً على سؤال عن العلاقات بين بلاده ودول الخليج، قال بن جدو: "إن تونس دولة صغيرة، ليس لها حسابات خارجية، بالتالي تود أن تكون لها علاقات طيبة مع الجميع".

وأضاف: "علاقاتنا عادية وطيبة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، ومميزة مع قطر التي مدت لنا يد المساعدة منذ قيام الثورة التونسية، وأعانتنا على كل الصعد". وزاد: "أسقطنا من حساباتنا أمر إيواء الرئيس السابق المخلوع زين العابدين بن علي، هذا أمر لم يعد يهمنا، ولا نرتب عليه أي أثر".

وعن تأثيرات التدهور الأمني في ليبيا على تونس، لفت إلى "تدفق أسلحة عبر الحدود الليبية - التونسية، ووجود تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي في البلدين حيث يقيم معسكرات مشتركة". وكشف أن تونس "تؤوي قرابة مليوني ليبي، مقيمين فيها بصفة دائمة".

محمد. ا

من نفس القسم الوطن