الوطن
"إيون" البريطانية تتوقع هزات اجتماعية في الجزائر
رغم خروجها "معافاة" بعد الانتخابات الرئاسية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أفريل 2014
نصحت مؤسسَة "إيون" البريطانية لتدبير المخاطر الحكومة الجزائرية بإجراءات لدرء مخاطر التوتر الاجتماعية، في أحدثِ تصنيفٍ لها، شملَ 136 بلدًا بما فيها الجزائر حول العالم بالدراسَة.
التصنيفُ الدولِي، أدرجَ الجزائر ضمن الدول الممكن أن تشهد هزات اجتماعية أكثر منها سياسية ضمنَ البلدان التِي تظلُّ بها مخاطر الاضطراب فِي حدود الجد مرتفع وفق التصنيف مقارنة مع دول على مستوى القارة السمراء، كجنوب إفريقيا وناميبيا، وزامبيا وأوغندا.
الجزائر أدرجت في خارطة 2014؛ ضمنَ الدول التِي يصلُ فيها احتمال وقوع اضطرابات إلى حدٍّ جد مرتفع ، وهي الخارجةُ لتوها من انتخاباتٍ رئاسية آلتْ كما كان متوقعًا، إلى عبد العزيز بوتفليقة.
وقد حلت الجزائر إلى جانب موريتانيا، وليبيا، المعرضتين بالدرجة ذاتها للمخاطر، أمَّا تونس التِي شهدت أولى ثورات "الربيع العربِي"، وعاشت الكثير من القلاقل خلال السنوات الأخيرة، فبدأت في التعافِي، حيثُ توجد ضمن الدول التِي تعتبرُ فيها المخاطر في حدود المتوسط.
في غضون ذلك، كانت السعوديَّة من بين أكثر دول مجلس التعاون الخليجِي تعرضًا لمخاطر الاضطرابات خلال 2014، حيثُ صنفتْ ضمن دول الخطر المنخفض في حين كانت باقِي الدول الخليجيَّة بين الدول التِي ينخفضُ فيها احتمال الاضطراب.
ووفقًا للتصنيف ذاته، فإنَّ دول غرب أوروبَا وأمريكا الشماليَّة هي أكثرُ الدول أمانًا، وبعدًا عن فرضيَّة حصول توترات، إلى جانب أستراليا ونيوزيلندة، فِي الوقت الذِي كانت روسيَا أكثر تعرضًا للاضطراب، شأن الصين، والأرجنتين وكوبَا.
محمد. أ