الوطن

الشعب العنابي يخرج ولد قابلية عن صمته والغازي يعقد لقاء عاجلا مع منتخبي عنابة

فيما هدّدوا بمقاطعة الانتخابات والخروج في انتفاضات شعبية إلى الشوارع

تلقى والي عنابة، محمد الغازي، أول أمس، تعليمة من وزارة الداخلية حول ضرورة عقد لقاء عاجل مع المنتخبين المحليين ورؤساء البلديات والدوائر، ومختلف مراقبي الانتخابات من أجل حث سكان عنابة للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع في العاشر من ماي القادم، وذلك على خلفية التقارير السوداء التي رفعتها الحركات الجمعوية والمجتمع المدني إلى وزارة ولد قابلية،  وتفيد بمقاطعة الانتخابات والخروج إلى الشوارع في انتفاضات شعبية وقطع الطرقات بالمتاريس وإشعال النيران في العجلات المطاطية، تنديدا بالتعفن والفساد الذي طال الساحة الحزبية بالولاية بعد فشل المترشحين في إقناعهم ببرامجهم التنموية المقدمة خلال الحملة الانتخابية.
 ولاحتواء الفوضى والغليان الشعبي الذي يطبع شوارع عنابة، اجتمع الغازي مع ممثلي الحركات الجمعوية والمنتخبين المحليين، وذلك من أجل دعوة سكان عنابة إلى الخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم في البرلمان، لأن هذا الموعد حسب الغازي سيكون بمثابة مرحلة انتقالية ومهمة في القطاع السياسي. وقد أعطى الوالي أوامر صارمة بضرورة توفير النقل للناخبين والعاملين لنقلهم إلى مراكز الانتخابات، خاصة بالنسبة إلى سكان الأرياف والمناطق النائية مع أهمية توفير البطاقات المهنية للإعلاميين حتى يسهل عليهم ضمان تغطية إعلامية لهذا العرس الجزائري.
 وفي سياق متصل طالب الغازي بضرورة تمديد أوقات المداومة المسائية بالمؤسسات الخدماتية، خاصة منها شركات التأمين حتى يتسنى للناخبين الحصول على جميع الخدمات دون أي تعطيل، وقد قدم الوالي شروحا مفصلة عن طريقة العمل وكيفية التعامل مع المنتخبين.
 وبلغة الأرقام يوجد نحو 20 مليون كشف انتخاب، إلى جانب 7 آلاف مؤطر عبر 141 مركز اقتراع بالولاية، كما تم توفير نحو 300 سيارة سياحية لنقل الناخبين إلى صناديق الاقتراع، خاصة بالمناطق النائية والمداشر.

من نفس القسم الوطن