الوطن

غول: أنا بريء من فضيحة الطريق السيار شرق غرب

قال إنه يتحدى أي شخص لديه دليل تورطه

 

نفى وزير النقل عمار غول أي تهم تطاله بشأن تورطه في فضيحة الطريق السيار شرق – غرب، حيث أقسم غول أنه لم يأخذ "ولا سنتيما واحدا من المشروع" قائلا بالحرف الواحد  "أتحدّى أي شخص داخل أو خارج الوطن يأتي بدليل يؤكد تورطي بذرة في الفساد". 

ورفض عمار غول خلال استضافته مساء أمس في برنامج حواري على إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة أن يكون مشروع الطريق السيار شرق غرب فضيحة من العيار الثقيل، معتبرا أن القضية تم تدويلها وإعطاؤها أكثر مما تستحق، دون أن ينفي حدوث فساد في القطاع الذي قاده لسنوات طويلة، حيث قال غول في هذا الصدد "الفساد موجود في كل الدول في أوربا وأمريكا وأسيا وفرنسا" فقط يجب محاربة هذه الآفة من خلال الميكانيزمات والآليات، مضيفا "الدولة الجزائرية عازمة على اجتثاث الفساد" وكل من أخذ سنتيما واحدا سيحاسب على ذلك" نافيا أي علاقة له بقضايا الفساد التي انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة، واكتفى غول بلفت الانتباه أن قضية الطريق السيّار شرق غرب "لا تزال قيد التحقيق وهي بين أيدي العدالة" مؤكدا أن القضية تم "تضخيمها وتهويلها أكثر من اللازم" داعيا إلى ترك العدالة تعمل في هدوء حتى تأخذ مجراها الحقيقي.

وقد كان قاضي التحقيق بالغرفة التاسعة بالقطب القضائي المتخصص لمحكمة سيدي امحمد، قد انتهى منذ ثلاثة أشهر من التحقيق التكميلي في قضية الطريق السيار شرق غرب، حيث ختم التحقيقات بالاستماع إلى ممثلي ثلاثة من الشركات الأجنبية التي أشرفت على المشروع، من بينها شركتان إحداها يابانية والأخرى صينية. وعليه‭ ‬ تم إحالة ‭ ‬الملف‭ ‬على‭ ‬غرفة‭ ‬الاتهام‭ ‬بمجلس‭ ‬قضاء‭ ‬الجزائر‭ ‬كإجراء‭ ‬نهائي،‭ ‬ وقد استغرقت عملية الاستماع إلى 19 متهما قرابة 22 شهرا.

س. زموش

من نفس القسم الوطن