الوطن

إنزال عسكري بمنطقة القبائل لضرب معاقل عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

فيما استنكر الجيش تضخيم حصيلة الضحايا من طرف الصحافة

 

قررت قيادة الجيش الوطني الشعبي رفع التعداد العسكري بمنطقة القبائل التي تضم ولايات تيزي وزو بومرادس والبويرة بألف عسكري إضافي لملاحقة الجماعات الإرهابية الدموية المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما قررت تشديد الخناق وتطويق مداخل ومخارج الجزائر العاصمة. وفي أعقاب الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها 11 عسكريا من صفوف الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزوي امس الاول، قررت قيادة الجيش الوطني الشعبي رفع التعداد العسكري المكلف بمكافحة الإرهاب، وملاحقة الجماعات الدموية بمنطقة القبائل إلى ألف عسكري إضافي لتطويق بقايا هذه الجماعات الدموية من اتباع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي تتخذ من أدغال ولايات القبائل وهي بومرداس تيزي وزو والبويرة معقلا لها.

 

الجيش يستنكر تضخيم بعض الصحف لضحايا العملية الإرهابية

وانتقدت وزارة الدفاع الوطني في بيان صادر عنها تلقت الرائد نسخة منه، ما أسمته "إصرار بعض وسائل الإعلام على تضخيم عدد الشهداء والجرحى الذين وقعوا في الهجوم الإرهابي قرب بلدية أيبودرارن بتيزي وزو، وقالت قيادة الجيش إن هذه الصحف استندت لحصيلة الشهداء على مصادر أمنية مفترضة أو مراسلين محليين، بينما تبقى قيادة الجيش هي المصدر الرسمي في هكذا حالات. بالمقابل ذكر البيان مرة أخرى أن العدد هو 11 عسكريا و5 جرحى ملفتا أن الأمر "لا يسمح بالتلاعب بالأرقام". 

وشدّد بيان وزارة الدفاع أن التعامل مع معلومات أمنية حساسة تتطلب "الدقة في نقل الأخبار الأمنية وعدم التسرع في تداولها ".

 

أنس. ح / س. زموش

من نفس القسم الوطن