الوطن

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الجزائر بالرفع الفعلي لحالة الطوارئ

انتقدت منع السلطات لحركة بركات من تنظيم احتجاجات عشية الرئاسيات

 

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش قمع السلطات الجزائرية لاحتجاج حركة بركات عشية الانتخابات الرئاسية، داعية لرفع الحظر المفروض على المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في الجزائر العاصمة. 

وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إنه عشية الانتخابات الرئاسية التي من المفروض أن تكون خطوة نحو الديمقراطية منعت السلطات الجزائرية المعارضين لعهدة رابعة للرئيس بوتفلقية من التعبير عن رأيهم، قبل أن تستنجد السلطات العمومية بقوات الامن التي فرقت الاحتجاج بالقوة، كما نددت المنظمة بسلسلة الاعتقالات التي طالت نشطاء حركة "بركات" المعارضة للعهدة الرابعة، وطالبت السلطات الجزائرية بالالتزام بضمان حق التظاهر، "لأنه مشروع في العهد الدولي"، كما وصفت الاعتقالات التي مست العديد من المتظاهرين ضد العهدة الرابعة، بأنه نوع من التضييق على حرية التعبير والرأي، موضحة أنه من غير الصحيح ممارسة التضييق على المتظاهرين، و"يتحتم على السلطات الجزائرية سحب المرسوم الذي يحظر حق التجمهر بالعاصمة الذي وضعته سنة 2001"، وساق تقرير المنظمة الخرجات الثلاث لحركة "بركات"والاعتقالات التي طالت عناصرها، واستنكرت اقتيادهم لمراكز الشرطة وبقائهم بها لمدة أربع ساعات، غير أن المنظمة لم تسجل أي انتهاكات أو اعتداءات على المتظاهرين، واكتفت بانتقاد حملة الاعتقالات فقط.

س. زموش

من نفس القسم الوطن