الوطن
بقاء بوتفليقة في السلطة يضمن عدم تحول الجزائر لسوريا جديدة
صحيفة إلباييس الإسبانية تكشف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أفريل 2014
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، تعليقا على فوز عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية من الجولة الأولى لولاية رابعة، إن بوتفليقة ابتكر نموذجا جديدا للتنمية والتطوير من خلال الإبقاء على الوضع على ما هو عليه"، لأن برنامجه الوحيد "هو أن لا شيء يتغير"، مشيرة إلى أن "الاتفاق الانتخابى الذى اقترحه يقدم ضمانة على أن الجزائر لن تتحول إلى "سوريا أو ليبيا أو مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات "ستظل تاريخية لأنها عرت النظام وكشفت عمن يسيرون الجزائر فعلا"، مضيفة أن "المنطق والحكمة يفرضان على الرئيس بوتفليقة أن يخلد للراحة وتلقي العلاج، لكن أصحاب القرار الذين لا بديل لهم في الوقت الراهن فضلوا المخاطرة بالإبقاء على "ميت-حي" في الرئاسة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الجولة الأولى فاز بوتفليقة بـ81.53% ورغم السكتة الدماغية التي أقعدته على كرسي متحرك، وبعد تعديله الدستور نجح في فرض ترشحه لولاية رابعة، مشيرة إلى أنه لا يزال يتمتع بشعبية، حيث يذكر بالعصر الذهبي للجزائر، رغم فضائح الفساد التي هزت محيطه، ولاحظت الصحيفة أن المقربين من الرئيس الجزائري المتشبثين بالسلطة وإن في ظل رجل عجوز مقعد على كرسي متحرك، لعبوا خلال هذه الانتخابات على وتر خوف شعب مازالت آثار صدمة الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي لاصقة بأذهانهم.
مراد. ب
