الوطن

تنظيمات نقابية وشركاء اجتماعيين يطلقون مبادرة لتكريس "الإصلاح"

سيجتمعون هذا السبت لتحديد معالم المبادرة

 

 

أطلقت مجموعة من النقابات وحركات المجتمع المدني، مبادرة جديدة تعمل على توحيد جهود "كافة الفاعلين" من أجل التوصل إلى رؤية موحدة وواضحة حول طبيعة الإصلاحات التي ينبغي تكريسها مستقبلا.

وأوضحت التنظيمات المجتمعة أول أمس، في بيان لهم، أنهم سيعمدون إلى الاجتماع بكل الفاعلين بمختلف أطيافهم وحتى الأحزاب منهم، مشددين على أن نشاطهم سيبقى بعيدا عن التحزب.

وجاء اللقاء الثاني الذي جمع التنظيمات، وهي كل من السناباب، والساتاف، ومجلس ثانويات الجزائر، وأهالي المفقودين واللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق البطالين، وحركة 10 أفريل 2014، والنقابة الوطنية المستقلة للطلبة، الذين ضربوا موعدا قادما السبت المقبل لتدارس أهم النقاط التي سيعملون عليها في مبادرتهم هذه.

وأشار بيان المجتمعون الذي تلقت "الرائد" نسخة منه، أنهم لن يرضوا باستمرار سياسة الحوارات الزائفة والانتخابات الصورية على حد وصفهم، مؤكدين على ضرورة الاتجاه نحو مزيد من الحريات وحقوق الإنسان، وسيادة القانون تكريسا للفصل بين السلطات.

كما ركز البيان ذاته على إعلاء كلمة الشعب من خلال تفعيل انتخابات "فعلية" حرة ونزيهة تنظمها هيئة مستقلة، بعيدا عن وصاية الإدارة، مشددين على دور هيئات المجتمع المدني وحراكها في المجال من خلال آراء مستقلة وشاملة تقارب المجتمع المدني.

كما أكدت على نقطة توسيع قاعدتها من خلال فتح الباب أمام كل من يشاركهم رؤية التغيير من أجل التغيير، معترفين بخطأ عمد الكثير من الحركات يسابقا لخيار الشارع بدل الانطلاق من توسيع قاعدتها ونشر وعي توافقي بين مختلف التيارات.

منى. ب

من نفس القسم الوطن