الوطن

لعمامرة: الجزائر ستستفيد من إيجابيات الرئاسيات كما ستعمل على تدارك سلبياتها في قادم الاستحقاقات

في لقاء تقييمي جمعه بممثلي أفواج الملاحظين الدوليين

 

 

 

أشار وزير الشرون الخارجية رمطان لعمامرة أمس، على هامش اللقاء التقييمي الذي جمعه بممثلي أفواج الملاحظين الدوليين الذين شاركوا في عملية مراقبة وملاحظة الرئاسيات التي نظمت بالجزائر الخميس المنصرم، إلى أن هذا اللقاء سيسمح للجزائر من الاستفادة من الملاحظات التي قدمها وفد الملاحظين الدوليين حول عملية سير الاستحقاق فيما ستعمل السلطة والهيئات المخولة بالتحضير لهذه المواعيد من تدارك السلبيات والنقائص المسجلة في قادم المواعيد الانتخابية.

واعتبر عمامرة الذي ترأس هذا الاجتماع الذي شارك فيه، ممثلي وفود الملاحظين الدوليين لهذه الاستحقاقات، بحضور رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات الرئاسية فاتح بوطبيق ورئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي ومدير عام الحريات العمومية والشؤون القانونية بوزارة الداخلية محمد طالبي، أن هذا اللقاء يهدف إلى الاستماع إلى الملاحظين قصد اظهار الجوانب الإيجابية والسلبية لسير العملية الانتخابية التي جرت يوم 17أفريل الجاري، 

وأشار المتحدث بحضور، رؤساء وفود الملاحظين الدوليين، ويتعلق الأمر بممثل ملاحظي منظمة الأمم المتحدة وممثلي الإتحاد الأوروبي وممثلي جامعة الدول العربية وممثلي الإتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرهم من ممثلي المنظمات غير الحكومية، إلى أن الملاحظات التي ستثار خلال هذا الاجتماع ستؤخذ بعين الاعتبار في الاستحقاقات المقبلة لأنها "تتطلب العناية في المستقبل" وأنه يقصد منها "استخراج الممارسات الطيبة للاستفادة منها سواء في الجزائر أو خارجها وتعميمها ووضعها في متناول الدول الأخرى". كما أكد أن هذا الإجتماع لا يحمل أهدافا "سياسية" وإنما هو "اجتماع تنظيمي وتقني" يرمي إلى تبادل المعلومات بين وزارة الخارجية وكافة البعثات الدولية التي شاركت في ملاحظة الاستحقاق الانتخابي وكيفيات سير العملية الانتخابية.

خولة. ب

من نفس القسم الوطن