الوطن
الاستمرارية تنتصر على التغيير
فيما تراجعت نسبة المشاركة بـ 22.84 بالمائة عن رئاسيات 2009
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أفريل 2014
- بن فليس يكتفي بالمرتبة الثانية وحنون تتراجع للمرتبة الرابعة وبلعيد يصنع المفاجأ
أظهرت، النتائج الرسمية لإقتراع رئاسيات 2014، والتي كشف عنها عشية أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز عن فوز الرئيس المترشح لسباق رئاسيات الخميس المنصرم، عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائريين بنسبة قدرت وطنيا بـ 81.53 بالمائة فيما حل منافسه الأول علي بن فليس في المرتبة الثانية بنسبة قدرت بـ12.18 بالمائة، وصنع تراجع زعيمة حزب العمال إلى المرتبة الرابعة الحدث بنسبة تصويت قدرت بـ 1.37 بالمائة بينما حل ثالثا الوافد الجديد على سباق الرئاسيات عبد العزيز بلعيد الذي حقق نسبة قدرت بـ 3.36 بالمائة فيما إحتل مترشح عهد 54 المتربة الخامسة بنسبة 0.99 بينما حل مرشح حزب الأفانا موسى تواتي المرتبة السادسة بنسبة قدرتها إحصائيات هذه الهيئة بـ 0.56 بالمائة.
وجاءت نتائج مصالح وزارة الداخلية، التي قال بعيز خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه عشية أمس بالعاصمة، بأنها أولية في إنتظار ضم النتائج الخاصة بالهيئة الناخبة المتواجدة بالمهجر والتي لم إحصائها من قبل لجنة قانونية خاصة ستقدم نتائجها للمجلس الدستوري المخول قانونيا لإعلان النتائج والفصل فيها بشكل رسمي خلال الساعات القادمة، مؤكدا على أن عمل هذه اللجنة وعمله يخضعان لمواد القانون الذي صدر في الجريدة الرسمية والمتعلق بكيفية سير العملية الإنتخابية التي قال بأنها تمت في ظروف جيدة بالرغم من تسجيل بعض المناوشات التي لم تؤثر على الإنتخابات خاصة وأن الأحزاب السياسية والقوى الوطنية المشاركة فيها وصلت اليوم إلى وعي وحس سياسي كبير يجسد معنى الديمقراطية، التي قال بأنها لا تتغذى من العنف والتخويف مشيرا إلى أن"العنف لن يولد إلا عنفا أشد"، واعتبر بلعيز قبل أن يكشف عن الأرقام النهائية التي أسفرت عنها إنتخابات 2014، أن هذا الموعد تجاوز تحقيق الانتصار للإرادة الشعبية التي قال بأنها السيد وصاحب القرار في منح صوته لمن شاء من المترشحين لهذا العرس الإنتخابي، مؤكدا على أنّ هناك نجاعة الإطار التشريعي الإنتخابي الجزائري وما أسماه بجهاز ضمان شفافية العمليات الإنتخابية.
وأسفرت هذه العملية بحسب الإحصائيات التي قدمها وزير الداخلية، والتي حصل فيها الرئيس على عهدة رئاسية رابعة، بالرغم من تسجيل نسبة مشاركة متراجعة في عدد المقبلين على صناديق الإقتراع ومقارنة برئاسيات 2009، إلا أنها كانت كافية بالنسبة للرئيس ليحوز على ثقة 598 332 8 صوتا من أصل 029 220 10 مصوت، بينما حاز علي بن فليس على 918 244 1 صوت، متبوعا بعبد العزيز بلعيد بـ 624 343 صوت ثم لويزة حنون بـ 253 140 صوت بينما حاز علي فوزي رباعين على 101046صوت فيما حاز موسى تواتي على 590 57 صوت، وهي أرقام تعتبر أولية على حسب تصريحات بلعيز الذي قال بأن المجلس الدستوري هو الذي سيعلن عن النتائج النهائية وذلك حسب الفقرة الأولى من المادة 163 من الدستور.
هذا وذكر بعدد الناخبين الذين سجلوا في سجلات الإقتراع والذي قدرهم بـ678 880 22 مسجل، من بينهم 393 871 21 مسجل في 48 ولاية أما الباقي فيمثلون الجالية الجزائرية بالخارج، بينما بلغ عدد المصوتين 478 307 11، في الوقت الذي سجلت فيه ذات المصالح أكثر من 10 ملايين صوت معبر عنه.
خولة بوشويشي