الوطن
"اسنتيو" تحذر من إهمال التعليم وتدعو الأساتذة لتجاوز الخلافات
باعتباره الخطر الأكبر الذي يهدد الشعب الجزائري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أفريل 2014
حذرت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية من إهمال التعليم باعتباره الخطر الأكبر، الذي يهدد الشعب الجزائري داعية كل العاملين بالتعليم بمكوناته الثلاث أساتذة وإداريين وعمال الى توحيد جهودهم، من اجل نيل المطالب العالقة مؤكدة على أهمية تجاوز الاختلافات من اجل تحقيق المصلحة العامة.
نداء النقابة الوطنية لعمال التربية على لسان أمينها العام بوجناح عبد الكريم في كلمة ألقاها لـ600 ألف عامل بمناسبة يوم العلم المصادف لتاريخ 16 افريل من كل سنة، حيث جاء فيها "أيها الزملاء الأعزاء …ايها المربون الافاضل في ربوع هذا الوطن الغالي... ايها المعلمون والإداريون والعمال فى قطاع التربية وكل العاملين بالتعليم… ياصناع المستقبل وقادة التطور والتقدم والتنمية…. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد العلم الموافق لـ يوم 16 افريل وبمناسبة الذكرى 14 لتأسيس الاسنتيوا الموافق لتاريخ 17افريل من كل سنة"، مضيفا "أن النقابة الوطنية لعمال التربية تشارككم في الاحتفال بهذين العيدين، وتؤكد على مجموعة من المبادئ التي تأسست عليها وعملت عليها منذ اللحظة الأولى، وستبقى متمسكة بها نبراسا لحركتها دفاعا عن حقوق كل العاملين بالتعليم".
وشددت الرسالة على وحدة حركة العاملين بقطاع التربية والتعليم، قائلة "إن النقابة الوطنية لعمال التربية تؤمن إيمانا راسخا بوحدة حركة كل العاملين بالتعليم بمكوناته الثلاث أساتذة وإداريين وعمال رغم بعض الاختلافات النوعية في طبيعة عمل هذه المكونات، إلا أننا نعمل جميعا كمنظومة متناغمة من أجل بناء وطن يقوم على العلم، لذلك فنحن نضع نصب أعيننا أهمية الوحدة بين كل الرتب والأسلاك العاملة فى ميدان التربية والتعليم".
أما الموضوع الثاني الذي آثر اهتمام نقابة عمال التربية في يوم العلم -يقول بوجناح- فيتعلق بمشروعية المطالب الاجتماعية والاقتصادية، حيث أكدت الرسالة "أن النقابة الوطنية لعمال التربية تؤكد على مشروعية المطالب، التي رفعها موظفو لقطاع الاساتذة والإداريون والعمال من حيث راتب عادل يضمن لهم حياة كريمة تليق بالرسالة السامية، التي يقومون عليها وبالدور المحوري في بناء الامة وتحفظ لهم كرامتهم ومكانتهم الأدبية بين شرائح المجتمع تلك المطالب، التي أعلنها كل موظفي القطاع، وأكدت عليها النقابة الوطنية لعمال التربية في كل المناسبات والفعاليات التي تنظمها".
محمد. ا