الوطن

مستخدمو الصحة العمومية يهددون بالعودة للإضرابات بعد الانتخابات

متمسكون بتعديل القانون الأساسي، الترقية، ومنحة الجنوب

 

هددت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بالعودة مجددا إلى الاحتجاج، وشل قطاع الصحة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم، أمام مواصلة الصمت المنتهج من قبل الوصاية، في التعامل مع مطالبهم المتعلقة أساسا بتعديل القانون الأساسي، الترقية، المطابقة المباشرة بين الشهادة القديمة والجديدة في طب الأسنان والصيدلة، فضلا عن المنح والتعويضات الخاصة بمناطق الجنوب. وقالت النقابة، إنها ستقرر تاريخ العودة للاحتجاجات، خلال اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي الذي سيعقد ابتداء من 8 ماي القادم، في حالة ما بقيت الأمور على حالها موضحة أنها ومنذ قدوم وزير الصحة الجديد عبد المالك بوضياف إلى القطاع تم تنظيم لقاء واحد معه في 2 ديسمبر، وذلك بعد 3 أشهر من فترة اشرافه على الحقيبة الوزارية للقطاع، غير أنه وحسب النقابة منحهم مدة 10 أيام للرد على مطالبهم المطروحة والتي لم تر النور ليومنا هذا. وأضاف أن النقابة طالبت بعدها بلقاء مستعجل مع وزير القطاع الحالي من خلال مراسلتها له بغية فتح أبواب الحوار، والنظر في جملة المطالب التي رفعوها، والتي تعبر عن واقع ومشاكل يتخبط فيها مستخدمو القطاع، إلا انه لم يحرك ساكنا بعد". وعن مطالب ممارسي الصحة العمومية، فإنها تتمثل أساسا في فتح أبواب الحوار والتشاور والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنة 2010، والمتمثلة أساسا في تعديل القانون الأساسي وإعادة النظر في النظام التعويضي"، والتي رفعوها منذ سنتين على أن تفعل وتطبق على أرض الواقع، من خلال تطبيق الاتفاق المبرم بين الوزارة والنقابة سنة 2011 حول مشروع تغيير القانون الخاص لممارسي الصحة العمومية، تطبيق المادة الـ 19 للقانون الخاص بالانتقال إلى رتبة ممارس رئيسي أي الترقية، فضلا عن المطابقة المباشرة بين الشهادة القديمة والجديدة التي تخص أطباء الأسنان والصيادلة.

منى. ب

من نفس القسم الوطن