الوطن

"مراسلون بلا حدود" تتحدث عن قيود في عمل الصحافيين الأجانب بالجزائر

انتقدت تأخير إصدار تأشيرات دخولهم لتغطية الرئاسيات

أعربت أمس منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها من فرض السلطات الجزائرية قيودا تحد من السماح للصحفيين المحليين والأجانب بتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الخميس بـ"حرية".

وأوضحت لوسي موريلون رئيسة قسم الأبحاث بالمنظمة ومقرها باريس أنها تأسف لإلقاء القبض على عدد من الصحفيين خلال المظاهرات التي شهدتها الجزائر مؤخرا احتجاجا على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية رابعة. واعتبرت مسئولة المنظمة أن هذه العملية لا تبشر بقدرة الصحفيين الجزائريين على تغطية الانتخابات المقبلة دون عوائق.

وانتقدت ماريلون تأخير إصدار تأشيرات الدخول بالنسبة للصحفيين الأجانب الراغبين في تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مما منعهم من إعداد تقاريرهم الإعلامية في الفترة التي تسبق عملية الاقتراع.

ووصفت المنظمة الحرية الإعلامية بالجزائر بالوهمية وذكرت بالعديد من أحكام القانون التي تقيد حرية الحصول على المعلومات بطريقة غير متناسبة. كما قالت أنها تشمل المادة 112 في ردها على مهاجمة القيم الوطنية والمصلحة الوطنية، المادة 123 على "الإساءة إلى رؤساء الدول الأجنبية" والمادة 119 على "نشر وثيقة ما تخالف سرية التحقيق القضائي".

وبرزت أن حالة وسائل الإعلام وحرية التعبير لا يمكن أن يقاس بها عدد الصحف. ويتم ووفقا لتقرير صادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، نشرت يوم 12 جوان 2012، أقل من ست صحف مستقلة حقا في الجزائر.

محمد. ا

 

من نفس القسم الوطن