الوطن
"سأبقى في الساحة السياسية إن انهزمت ولم اتصل بزروال"
بن فليس يؤكد في ندوة صحفية بحضور كل أنصاره:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 أفريل 2014
- تصريحات الرئيس للوزير الاسباني اخلال بالأعراف الدبلوماسية
أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس أنه لن ينسحب هذه المرة من الساحة السياسية إن لم يفز بالرئاسيات، موضحا أن تصريحاته تعرضت للتحريف، كما جدد عدم سكوته إن سرقت أصواته لكن بالهدوء والسلم ، ونفى أن يكون في اتصال مع الرئيس السابق ليامين زروال حول موضوع الرئاسيات. وانتقد بن فليس تطرق رئيس الجمهورية لسير الحملة الانتخابية مع وزير الشؤون الخارجية الاسبانية معتبرا إياها منافيا للأعراف الدبلوماسية، واعتبر أن موقف الحياد الذي تبناه الجيش هو موقف " موفق ".
وقال علي بن فليس في ندوة صحفية بمقر مداومته الانتخابية حضرتها كل الأحزاب والشخصيات المساندة له أنه في حال عدم فوزه بهذه الانتخابات سيبقى في الساحة السياسية ولن ينسحب وسيواصل المعركة والنضال رفقة شركائه من الشخصيات الوطنية والأحزاب التي ساند أو تلك التي قاطعت الانتخابات لبناء المشروع الديمقراطي، في إشارة الى امكانية تأسيس حزب سياسي وهو الذي لم يكشف عنه طيلة الحملة الانتخابية.
ولدى تقييمه لحملته الانتخابية أوضح بن فليس أنه حرص طوال هذه الحملة على الاقتراح للجزائريين مشروعا بديلا يتضمن أمالهم، مضيفا أنه تمكن من خلالها قياس مدى رغبة المواطنين في التجديد والتغيير مضيفا أنه استنتج أيضا أن الشباب هو بالفعل مستقبل الأمة وحاضرها مضيفى أن هذه الشريحة ستسانده بقوة في يوم 17 أفريل القادم كما ساندته في تجعاته الشعبية .
وأفاد بن فليس ردا على الاتهامات بالإرهاب التي طالته هو ومن يسانده أن الأقوال التي أدلى بها للتلفزيون العمومي قد أخرجت من سياقها وتم استخدامها بشكل مفضوح " مؤكدا انه وجه في هذه الأقوال نداء الى الإدارة وإطاراتها المكلفين بسير العملية الانتخابية للتصرف وفق الضمير والسهر على احترام الحياد والنزاهة .
وتعهد بن فليس أنه " لن يدخر أي جهد للدفاع عن استقرار الجزائر وأمنها " وكذا " إبعادها عن المناورات" معتبرا أن التغيير السلمي واحترام الشرعية وسيادة الشعب" هي التي " تضمن الاستقرار وليس مشروع التوريث"
وانتقد بن فليس اتهام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة له في لقائه مع وزير الشؤون الخارجية الاسباني وقال في هذا الصدد "يجب أن تبقى مسألة انتخاب رئيس الجزائر حصرا مابين الجزائريين أنفسهم ولا تملك حسبه القوى الخارجية أي دخل على الإطلاق " مضيفا في نفس السياق " الشعب الجزائري لن يقبل ولن يتسامح بأن يتصرف رئيس الجمهورية برغبته أو دون رغبته بهذا الشكل المخالف لأبسط قواعد الدبلوماسية .
وجدد رئيس الحكومة الأسبق أن اختلافه مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يكن على المناصب أو اقتسام الكعكة بل حول العدالة ومشروع قانون المحروقات.
وأوضح بن فليس أنه لم يفتح أبدا ملف الانتخابات الرئاسية مع رئيس الجمهورية الأسبق اليامين زروال ولم يتصل به لهذا الغرض بل كما قال اتصل به في الأعياد والمناسبات لأنه رئيسا لكل الجزائريين وليس جهة معينة.
وجدد علي بن فليس في ندوته اشادته بالموقف الحيادي للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني تجاه الانتخابات الرئاسية وهو الموقف الذي عبر عنه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس هيئة أركان الجيش وكان موفق في ذلك.
وأضاف بن فليس أنه بفضل الجيش الشعبي الوطني والأسلاك الأمنية والشعب الجزائري تمكنت الجزائر من القضاء على الإرهاب وليس لأي شخص الفضل في ذلك .
أنس ح