الوطن

بلعيز يكذب الاتهامات بخصوص عنف أنصار بن فليس

أكد على أن الحملة الانتخابية جرت في ظروف حسنة

 

كذبت تصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز اتهامات مداومة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بخصوص ممارسة العنف من طرف أنصار المترشح بن فليس وبأنهم يهددون الاستقرار ويحرقون المداومات، حيث أكد أن الحملة جرت عموما في ظروف حسنة رغم بعض حالات العنف.

وقال وزير الداخلية الطيب بلعيز أمس في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه يأسف "لبعض" حالات العنف التي شابت الحملة الانتخابية، وأكد أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل "جرت عموما في ظروف حسنة" معربا عن أسفه لـ "بعض" حالات العنف التي شابت الحملة.

وقال بلعيز إنه "من المتوقع أن تعرف انتخابات بمثل هذا الحماس والأهمية بعض التجاوزات والتي تناقلتها الصحافة بشكل واسع وذلك لم يعرقل الحملة الانتخابية التي جرت عموما في ظروف حسنة".

وفي رده على من يتهم الإدارة بالتزوير حتى قبل عملية الاقتراع قال وزير الداخلية إن هؤلاء الأشخاص "يضعوننا أمام منطق متناقض يقضي بأن نزاهة الانتخابات مرهونة بفوزهم وأن خسارتهم تعني حتما وجود تزوير".

 وأضاف أن هذا "المنطق مناف للديمقراطية وللأخلاق لأن الممارسة الديمقراطية تقضي بأن يهنئ المنهزم الفائز وأن ينوه هذا الأخير بمن لم يحالفه الحظ." واستطرد السيد بلعيز قائلا إن مبدأ الانتخابات الديمقراطية وفضلا عن منطق وجود فائز ومنهزم "يكمن في كون الدولة والمجتمع هما الفائزين" ومنه

اعتبر بلعيز أن "الأهم من هذا كله هو أن جميع المترشحين وممثليهم تمكنوا من التعبير عن آرائهم بكل حرية على مدار ثلاثة أسابيع وعبر التراب الوطني كما كانت لهم الفرصة لإطلاع المواطنين على رؤيتهم السياسية وبرامجهم لصالح الجزائر في حالة انتخابهم".

وعن مشاركة المواطنين في مختلف التجمعات قال السيد بلعيز إن الحملة الانتخابية التي اختتمت منتصف ليلة يوم الأحد عرفت بداية "محتشمة" خلال الأسبوع الأول إلا أنها انتعشت أكثر بداية من الأسبوع الثاني.

وتأتي تصريحات بلعيز ثلاثة أيام فقط بعد صدور بيان لمداومة المترشح عبد العزيز بوتفليقة تتهم فيها بشدة نظيرتها للمترشح علي بن فليس بممارسة العنف عبر عديد مناطق الوطن، وصل إلى حدي حرق المداومات وغيرها.

جبريل.ج

من نفس القسم الوطن