الوطن
تحذير القنوات الخاصة في الخارج من عدم الالتزام بالحياد
لجنة الإشراف على الانتخابات تطالب المترشحين باحترام انقضاء مدة الحملة الانتخابية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أفريل 2014
حذر أمس رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية هاشمي براهمي المترشحين وأنصارهم من عدم الالتزام بالقوانين التي تمنع أي تجمهر أو تجمع بعد انتهاء مدة الحملة الانتخابية التي انقضت آجالها ليلة أمس الأحد على الساعة الـ12 ليلا ، بما في ذلك القنوات الإعلامية الوطنية العمومية ، بينما دعت إلى ضرورة التزام القنوات الإعلامية الخاصة التي تبث من الخارج إلى الالتزام أخلاقيا بالحياد في هذه الفترة أيضا .
وقال رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية هاشمي براهمي إن هيئته لم تتلق أي إخطار من لجانها الفرعية بخصوص تجاوزات في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية خارج الجزائر ،موضحا ولدى استضافته عبر أثير القناة الإذاعية الأولى "ان اليوم الاول من الاقتراع مر في ظروف عادية وحسنة بالنظر الى التنسيق بين كل الأطراف المعنية بالتحضير والإشراف وقال انه لم يتم إخطار اللجنة الوطنية بأي تجاوز الى غاية امس.
كما أوضح براهمي عن الحملة الانتخابية ، أنها سارت في ظروف عادية ماعدا بعض الاختلالات التي لا تؤثر بحسن سير الحملة الانتخابية، "مشيرا الى ان عدد الإخطارات بلغ 164 إخطار تتعلق أكثرها بالنشر العشوائي لصور المترشحين، أنها ظاهرة موجودة في كل الحملات الانتخابية حتى في الدول المتقدمة وهي صعبة التحكم لان ذلك ليس مرهونا بمترشح بل بأشخاص آخرين بالإضافة إلى تسجيل بعض الاعتداءات على بعض الأشخاص، وهو ما تم تبليغه للنيابة العامة من اجل أن تفصل فيه".
وتطرق براهمي الى مجمل التحضيرات التي استكملتها اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية لـ17 افريل 2014، مشيرا الى أن اللجنة مكونة من 362 قاض، كما تم الاستعانة بـ 12 ألف مساعد من المحلفين من قطاع العدالة من اجل مرافقة ودعم أعضاء اللجنة "لجأنا الى تحويل عدد من القضاة غير المكلفين بالعملية الانتخابية بالإضافة إلى كتاب الضبط المحلفين الموثقين المحضرين القضائيين وبائعي المزاد العلني والمترجمين، كما أعددنا برامج انتشار لاعضائنا ومساعدينا على مستوى مراكز ومكاتب التصويت للقيام بالمعاينات وتلقي الاخطارات من اي جهة كانت ونقلها الى اللجنة لاتخاذ القرارات المناسبة".
محمد.أ