الوطن

قادة من الفيس وجيش الإنقاذ يعلنون دعم بن فليس

قالوا إن برنامجه كفيل بإخراج الجزائر من النفق المظلم

 

 

أعلن منتسبون سابقون لما يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ دعمهم للمترشح لرئاسيات 17 أفريل المقبل، علي بن فليس، مشيرين إلى أنهم تمعنوا في برامج المترشحين السنة ووجدوا برنامج رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الأقرب إلى تطلعاتهم.

وجاء في بيان لعدد من قادة الفيس المحل والجيش الإسلامي للإنقاذ تلقت "الرائد" نسخة منه أن مجموعة الموقعين قد تمعنت من جمع أحسن البرامج التي تحقق تطلعاتهم، وأحسن الرجال الذين كانت أياديهم أكثر نظافة ونزاهة وطهرا من أن تلغ في دماء الناس وأموالهم وحقوقهم, وأفضل الشركاء الذين كانوا أبعد عن شراكة السوء, والظلم والقهر, والفساد والتجبر, فوجدنا تلك الصفات أقرب ما تكون بين كل المتنافسين على الانتخابات الرئاسية القادمة ليوم السابع عشر من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر تتمثل في برنامج الأستاذ علي بن فليس. 

وأوضح ذات البيان أن السادة الموقعين عليه من بعض قيادات وإطارات الجبهة الإسلامية الإنقاذ سابقا, أو قيادات وإطارات الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، يشدون على عضد الأستاذ علي بن فليس، مرشحا للرئاسيات وندعمه بكل ما نستطيع, مؤكدين أنهم سيدفعون بإخوانهم ومحبيهم إلى دعمه ومؤازرته وتشجيعه في مسعاه النبيل للخروج بالجزائر من النفق المظلم الذي دخلته منذ زمن طويل.

وحمل البيان توقيع كل من الأستاذ عبد الكريم ولد عدّة، الناطق الرسمي للهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالخارج سابقا، والأستاذ مصطفى كبير، أحد قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، والأستاذ السعيد المدعو أنس، إطار في الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، والدكتور الطبيب بورغدة خالد إطار في الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا.

وشرح بيان الموقعين من قادة الفيس والجيش الإسلامي للإنقاذ أنهم اختاروا موقفهم بين ثلاثة خيارات كانت متاحة أمامهم، وهي إما إبقاء الحال على ما هو عليه، أو الذهاب إلى موقف سياسي مفتوح على كل الاحتمالات من التوافق والاختلاف، أو الاختيار من بين المتنافسين من يكون أقدرَهم وأكفأَهم وأمكنَهم على إبعاد المخاطر ودفع المفاسد التي نعيشها ونراها.

 

من نفس القسم الوطن