الوطن
بن فليس: الاتهامات الباطلة تهدف للتشويش على الرئاسيات
أرجع الفضل في استقرار البلاد للجيش وحده
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أفريل 2014
أكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس أمس من قالمة أن الجيش الشعبي الوطني هو العمود الفقري للأمة الجزائرية، وله فضل في استرجاع الأمن والاستقرار، ولا يحق لأي شخص آخر أن يدعي ذلك، موضحا أن الاتهامات التي طالته من مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة هي أباطيل غير مسؤولة، تهدف إلى التشويش على سير الانتخابات الرئاسية. كما برر هذه الهجمة بفشل هذا التيار بإيجاد حلول حقيقية للجزائريين، كما اعتبرها صدمة من هذا التيار لعدم نجاح تجمعاته الشعبية في الحملة الانتخابية.
وفي آخر يوم من سير الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة ردا على الاتهامات، التي طالته من مديرية الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال في هذا الصدد: هؤلاء كلما فشلوا في ايجاد حلول ومقترحات بناءة وفعالة لحل مشاكل الجزائريين، وكلما زادت صدمتهم من نجاح تجمعاتي والالتفاف الشعبي حولي، يلجئون إلى الافتراءات والأباطيل التي تصل إلى حد اتهامات خطيرة ولا مسؤولة. وأضاف بن فليس اكبر مرشح للفوز بمنصب رئيس الجمهورية يوم 17 أبريل، أن مثل هذه الانحرافات ترمي إلى الزج بي إلى نقاشات عقيمة وهامشية تلوث مناخ الحملة الانتخابية وتعكر صفو سير الانتخابات، معتبرا أن الانتخابات الحرة والديمقراطية الحقيقية هي الوحيدة التي تجسد سيادة الشعب وتحقق الاستقرار الدائم.
وانتقد بن فليس حال الدبلوماسية الجزائرية المتدهورة جراء فترة حكم 15 سنة، وعبر في هذا السياق عن تنديده بإقصاء النقاش الوطني حول السياسية الخارجية من مؤسسات وطنية، وتراجع دور الجزائر الدبلوماسي خاصة في القارة الافريقية. ووعد في هذا السياق استحداث هيئة للحوار السياسي والتنسيق الأمني تتولى مهام حل مشاكل القارة الإفريقية بالحوار مع الهيئات الفاعلة في المجتمع الدولي. وفي مجال السياسة الخارجية تعهد بن فليس بإعادة الاعتبار للدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الاقتصادية، مؤكدا في هذا السياق أنه "لن يقبل إذا انتخب رئيسا للبلاد بإقصاء ملف السياسة الخارجية من النقاش الوطني داخل المؤسسات". كما "تعهد بمواصلة دعم القضايا الدولية العادلة. وعبر بن فليس عن التزامه إن انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية برفع منحة السفر السنوية من 130 إلى 500 يورو، وكذا مراجعة مقدار التحويلات الخاصة بالطلبة الجزائريين في أقسام ما بعد التدرج بالخارج، وكذا علاج الحالات الصحية التي لا تملك الجزائر امكانيات التكفل بها. واقترح بن فليس على المعارضة السياسية إقامة شراكة حقيقية تعطي بعدا ملموسا للممارسة التعددية، واعدا في هذا السياق في حال انتخابه رئيسا إعادة النظر في طبيعة العلاقة مابين المعارضة والدولة.
وأكد علي بن فليس أن الفضل في استرجاع الأمن والاستقرار يعود للجيش الشعبي الوطني والذي هو العمود الفقري لحماية الدولة الجزائرية وكذا أفراد الدفاع الذاتي إلى جانب الشعب الجزائري، ولا يحق لأي شخص أن يدعي أنه يملك الفضل في استرجاع السلم والاستقرار.
وعلى صعيد آخر كشف ممثل المرشح الحر لرئاسيات17 افريل علي بن فليس في اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات "سعدي عبد القادر" أنه تقرر طرح قضية شكوى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قضايا داخلية لأطراف خارجية خلال الاجتماع، الذي انعقد أمس، على أن تقدم الحصيلة النهائية لعدد التجاوزات المسجلة في حملة الرئاسة اليوم في ندوة صحفية.
أنس . ح