الوطن

إطلاق أكبر حملة ضغط سياسي في أوروبا

لمناصرة قضية الأسرى الفلسطينيين

 أطلقت "الحملة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي حملة أطلقتها الأمانة العامة لفلسطينيي أوروبا ضمن مواكبتها لإضراب الأسرى عن الطعام والذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي، حملة واسعة النطاق للضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة.
وقالت الحملة، في بيان صحفي، إنه سيتم إرسال عريضة وقع عليها ودعمها أكثر من عشرة آلاف مشارك في مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر، الذي انعقد في الدانمارك السبت الماضي، لعدد كبير من السياسيين والبرلمانيين، كما سترسلها إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين أشتون وذلك عبر وفد سياسي رفيع المستوى يشمل برلمانيين وسياسيين من مختلف أرجاء أوروبا.
وفي السياق ذاته؛ بدأت الحملة بإرسال رسائل عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته وأعضاء البرلمان الأوروبي وأعضاء البرلمان البريطاني.
وشرعت الحملة في الوقت نفسه بالاتصال مع العشرات من الفلسطينيين والنشطاء في أوروبا لحثهم على إرسال رسالة خاصة وموقعة رسميًا لأعضاء البرلمان في أوروبا والبرلمانيين المحليين في الدول الأوروبية المنخرطة في الاتحاد، حيث من المتوقع أن يستمر التحرك لفترة غير محددة بالتوازي مع إضراب الأسرى المستمر، بحسب القائمين على الحملة.
من جانبه؛ حث ماجد الزير، رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا والمدير العام لمركز العودة الفلسطيني، على أهمية التحرك، "باعتباره ثمرة العمل المؤسساتي والجماهيري في أوروبا، ويدلل على أهمية الوزن الفلسطيني في القارة الأوروبية الذي بدأ ينمو في العقدين الأخيرين".
وكان مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر قد أكد في بيانه الختامي على أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال "دخلت مرحلة حرجة، تفرض تدخّلاً أوروبياً ودولياً عاجلاً، خاصّة بعد دخول الآلاف منهم إضراباً عن الطعام".

من نفس القسم الوطن