الوطن
علي بن حاج يدعو الوزير غلام الله إلى مناظرة دينية بعد اتهامه المقاطعين بالغشاشين
كون فتاواه جاءت تبعا لأهواء حزبه الأرندي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 أفريل 2014
دعا أمس نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج وزير الشؤون الدينية عبد الله غلام الله إلى مناظرة دينية في مؤتمر جامع لمناقشة شروط انتخاب الحاكم في الشريعة، عقب فتاواه الأخيرة التي وصف فيها المقاطعين ودعاة عدم المشاركة بأنهم غشاشون وآثمون، وأن إساءة الظن بالمترشحين جريمة".
وأكد علي بن حاج بأن الفتوى التي تقدم بها وزير الشؤون الدينية باطلة من الناحية الشرعية والسياسية، ليدعوه إذا شكّك في النّقاط التي ردّ فيها عليه بأسلوب شرعي إلى مناظرة في مؤتمر عام يدعو له علماء العالم الإسلامي، ويحضره دعاة المقاطعة والمشاركة وليكن موضوعه الأساسي شروط انتخاب الحاكم المسلم لشعب مسلم، ومتى يكون الانتخاب واجبا شرعيا، ومتى يُحرم وتجب المقاطعة، وتساءل بن حاج إن كان وزير الشؤون الدينية يقبل هذا التحدي وأضاف قائلا "ليعرف بعدها الشعب الجزائري من هو الغشاش والآثم".
ووجه علي بن حاج اتهاما لاذعا لوزير الشؤون الدينية قائلا "موقفه هذا جاء تبعا لحزبية وتبعيته لحزب الأرندي"، مضيفا كان الواجب الشرعي والأخلاقي أن لا ينتمي وزير الشؤون الدينية لمثل هذا الحزب الذي ولد كبيرا يمشي على رجليه لقوله تعالى" ولا يشهدون الزور".
كما انتقد بن حاج الرئيس بوتفليقة الذي قال عنه إنه حطم الرقم القياسي في تنصيب وزراء محاباة لهم كوزير الداخلية ووزير العدل ووزير الإعلام والاتصال ورئيس المجلس الدستوري، والمدير العام للأمن بمناصب هامة لخدمة أغراضه وهم رأس الحربة في الدفاع عن العهدة الرابعة والتي تعتبر بالنسبة إليهم معركة حياة أو موت، ووجه سؤالا لوزير الشؤون الدينية قائلا "فمن هو الآثم الغشاش يا وزير الدين" .