الوطن

رشاد في وقفة احتجاجية أمام البريد المركزي بالعاصمة

في أول ظهور ونشاط منظم علني لها

 

 نظمت حركة رشاد أمس وقفة احتجاجية أمام البريد المركزي بالعاصمة طالبت فيها بمقاطعة الانتخابات الرئاسية ورفض العهدة الرابعة، كما دعت الى إسقاط النظام، بكل أركانه و"محاسبة الفسدة والمستبدين" وكانت حركة رشاد قد دعت الى هذه الوقفة منذ أيام وذلك تحت عنوان "يد واحدة ضد الفساد والاستبداد" حيث شارك في هذه الوقفة العشرات من مناضلي الحركة ومؤيديها حملوا خلالها لافتات منددة بالعهدة الر ابعة و"بالفساد المستشري" في الدولة، داعين الشعب الجزائري الى "عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية" المزمع إجراؤها نهاية الاسبوع الحالي، كما عبر أنصار الحركة عن غضبهم من خلال هتافاتهم التي طالبت "بإسقاط النظام" الحالي وإقامة نظام بديل تكفل فيه الحريات وتطبق فيه الديمقراطية الحقيقية، وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية هي الاولى للحركة منذ إنشائها في 2007، حيث لم يكن يعرف على الحركة أي نشاط داخل الجزائر باعتبار ان جل قياداتها تنشط بالخارج، كما لا يوجد للحركة أي مقر أو مكتب بالجزائر ، ورغم أن السلطات تحدد وجود الحركة من خلال انضمام المجموعة المعروفة بانتمائها إلى تيار الجزأرة وهم منظمون في مختلف الولايات ولهم أنشطة اجتماعية واقتصادية وعمل دعوي عام، إلا أن معظم قياداتهم يقيمون خارج الوطن

وتتخوف السلطات من عودة نشاط حركة رشاد بالنظر الى حجم العلاقات الدولية التي تمتلكها الحركة، إضافة الى منابرها الاعلامية سواء قناة العصر أو وجودها الكبير في قناة المغاربية. وتجدر الاشارة الى ان قوات الأمن لم تستعمل القوة في فض الوقفة بل قامت بتسهيل حركة المرور وعزل المتظاهرين عن المارة. مراد.ب


من نفس القسم الوطن