الوطن

مناصرة يشك في مصداقية المراقبين الدوليين ويصفهم بالملاحظين السواح

قال إن أحزاب السلطة لن تحظى بالأغلبية في البرلمان

قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة إنه لا يمكن لأحزاب السلطة أن تحضى بالأغلبية هذه المرة في البرلمان القادم الذي وصفه ببرلمان نواب وعشائر "وليس برلمانا قويا بإمكانه تشريع القوانين وذلك بسبب كثرة القوائم الانتخابية وتفتيتها وتشتيتها".
وأضاف مناصرة أمس خلال تنشيطه لندوة صحفية بفندق السفير بالعاصمة أنه يشك في مصداقية المراقبين الدوليين واصفا إياهم بالملاحظين السواح معولا على مراقبة الإعلام بالدرجة الأولى "أمام غياب المجتمع المدني" حيث ألح بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية التعبير بفتح القنوات الأجنبية على غرار الترخيص بفتح القنوات الجزائرية.
وأشار رئيس جبهة التغيير إلى حدوث تجاوزات "غير قانونية أمام مشهد اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات واللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، التي تعتبر هيأة استشارية تبلغ مختلف الممارسات التي تعتبرها غير متطابقة لقانون الانتخابات لأخذ الإجراءات اللازمة".
وفي هذا السياق قال إن العديد من الأحزاب السياسية والمترشحين يستعملون المال الفاسد ويتكلمون عن الاسلاموفوبيا دون أن تحرك الهيئات الرقابية ساكنا "كما أنها لم تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة لمنعهم بقوة قانون الانتخابات "كما لاحظت استغلال الوزراء خلال حملاتهم الانتخابية للمال العام وأعوان الدولة أمام مرأى الجميع وهذا غير قانوني".
وأكد مناصرة ان هذه التجاوزات التي لم تتحرك الدولة لإيقافها يوسع من فكرة تيئيس الشباب للاقبال على صناديق الاقتراع في 10 ماي المقبل "وهنا أستغرب من دعاة الاسلاموفوبيا في بلد مسلم 99بالمائة والذين يسعون إلى تخويف الجزائريين من الاسلام بالعودة إلى السنوات السوداء"، متهما اياهم باستغلال الدين لأغراض شخصية قائلا: "إن الاسلام غير مترشحا للانتخابات التشريعية "و دعا إلى عدم احتكار الاسلام والثورة والتاريخ وانجازات الدولة في مختلف القطاعات كالنقل والضمان الاجتماعي والتعليم العالي وعدم احتكار صورة رئيس الجمهورية وبرنامجه متسائلا عن عدم احتكار البطالة مثلا والتكلم عنها، وطرح كبديل التكلم عن البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية للأحزاب.

من نفس القسم الوطن