الوطن

"الأفلان سيخسر نصف أو أغلبية مقاعده في البرلمان"

هيشور يتحدى بلخادم في أن يبقى الحزب قوة سياسية

ذكر بوجمعة هيشور، وزير الاتصال الأسبق، وأحد رموز تيار الناقمين في جبهة التحرير الوطني، أنه يتوقع خسارة الأفلان لنصف أو أغلبية مقاعده، المحصل عليها سنة 2007، بمناسبة تشريعيات العاشر ماي الجاري.

وقال هيشور، في اتصال هاتفي مع يومية "الرائد"، إن "الأفلان سيخرج بنتائج كارثية، بمناسبة تشريعيات العاشر ماي، وإنه من غير المستبعد أن يحصد ربع تعداد مقاعده المحصل عليها سنة 2007"، مضيفا إن "أمين عام الحزب عبد العزيز بلخادم يقول إن الأفلان سيفوز بانتخابات العاشر ماي، بما يمكنه من البقاء قوة سياسية أولى في البلاد، لكن وقياسا بقوائم لمرشحين هزيلة اختارها بنسفه، فإنني أتوقع شخصيا نتائج وخيمة لا يحافظ فيها الافلان على أكثر من ربع المقاعد المحصل عليها في تشريعيات 2007، وأتمنى أن تكون الظروف في صالحه ( الأفلان) حتى يتمكن من الحصول على ثلث مقاعد سنة 2007".
ويقول هيشور إن "الافلان خرج من تشريعيات 2007 بـ133 مقعدا، حيث فقد 66 مقعدا من جملة 199 مقعدا كان يحوزها منذ سنة 2002، أما هذه المرة فسيخسر نصف تعداد هذه المقاعد في أحسن الأحوال، أو ربما أغلبيتها كما هو غير مستبعد". ويشرح أنه في حالة تصويت الناخبين على أسماء مرشحي الحزب، فإنه سيخرج بربع تعداد مقاعد 2007، وأما في حال تصويت الناخبين على الافلان، بغض النظر عن نوعية المرشحين، فإن الأمر قد يفيد في محافظته على ثلث تعداد المقاعد المحصل عليها سنة 2007، وفي كل هذه الأحوال".
وقال هيشور إن الافلان سيكون أمام نتائج كارثية وسواء حافظ على ربع مقاعده أو ثلث مقاعده المحصل عليها سنة 2007، فإن ذلك لن يجعله قوة سياسية ذات نفوذ وتتمتع بأغلبية في البرلمان".

من نفس القسم الوطن