الوطن
"أنا مستهدف لكن واثق من إرادة الشعب في التغيير"
بن فليس يرد ضمنيا على حنون ويكشف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أفريل 2014
أكد رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس أمس في تجمع بسكيكدة انه مستهدف من طرف جهات دون أن يسميها، مبرزا في نفس السياق أنه لا يفضل الرد على الاتهامات التي تطاله لكنه أبرز أنه "من ينتقد الشهداء وأبناءهم عليهم بتجديد الوضوء" في رد ضمني على زعيمة حزب العمال والمرشحة للرئاسيات لويزة حنون ، كما ندد بن فليس من منع الملاعب الرياضية من تنشيط الحملات الانتخابية خوفا من إبراز شعبيته وإبراز الرغبة الشعبية الكبيرة في تغيير النظام الحالي كما قال.
وانتقد رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس امس بكل من ولايتي الطارف وسكيكدة حال وواقع التنمية في كل مدن الجزائر ولخصها في التهميش والإقصاء وانتشار الفساد والرشوة التي أصبحت "خطرا" على الأمن ووصف بن فليس حال النظام السياسي الحالي بالفاسد مضيفا أن "هذا النظام الفاسد لا يريد إصلاح نفسه" الأمر الذي يجعل من ضرورة التصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم لإحداث التغيير السلمي دون سب وشتم وتخريب للبلاد . واستغل علي بن فليس لقاءه بأنصاره من ولايات الشرق الجزائري لمن يتهمه هو وأنصاره بأنه عنصر مهدد للأمن الوطني من خلال الترويج للتدخل الأجنبي في إشارة ضمنية إلى زعيمة العمال لويزة حنون بالقول "أنا ومن معي من دم الشهداء والاستعمار حرمنا من الحنان" مضيفا بلغة شديدة "من يريد تلطيخ الشهداء وأبنائهم عليه بإعادة الوضوء الأكبر" مضيفا "مدرسة الأسرة والوطنية علمتني أن لا أسب وأجرح حتى فيمن ينتقدني" وقال رئيس الحكومة الأسبق في هذا السياق "أنا مستهدف" دون توضيح أكثر، مضيفا "لكن بدأ الترويج للكل إلا أنا" ووجه علي بن فليس رسالة قوية لخصومه "أنا لا أستند الى أي جهة باستثناء الشعب الجزائري بكل فئاته"
وانتقد علي بن فليس تقييد حريات الإعلام بالجزائر وأعطى مثالا بغلق قناة الأطلس واعدا في هذا السياق بتحرير الاعلام بمشاركة جميع الصحفيين سواء القطاع العام أو القطاع الخاص ، كما انتقد تهميشه من التلفزيون الجزائري لمدة 10 سنوات دون مبرر، ووعد أيضا بإصلاح التلفزيون العمومي وجعله قناة منافسة للقنوات الإخبارية العالمية وفتحه على كل الآراء المعارضة .
من جهة أخرى ندد علي بن فليس بشدة من منع الملاعب الرياضية من نشاطات الحملة الانتخابية وقال في هذا الصدد بالحرف الواحد "منعوا مني الملاعب الكبرى حتى لا تبرز الشعبية التي لا تساندني وحتى لاتبرز الرغبة الشعبية في التزوير.
أنس. ح