الوطن

سياسة الحكومة الجزائرية في القضاء على الفقر "فاشلة"

الأفامي يتوقع نموا إيجابيا خلال 2014 والبنك الدولي يؤكد:

 

توقع أمس البنك الدولي أن ينتعش النمو في البلدان المصدرة للنفط، على رأسها الجزائر ليبلغ في المتوسط 6.8 في المائة عام 2015، مرتفعاً من سالب 0.7 في المائة عام 2013، بينما انتقد سياسة الحكومة الجزائرية في القضاء على الفقراء والمحتاجين، وكشف في المقابل الافامي أنها تحتل المركز الرابع في قائمة توقعات الناتج المحلي لعام 2014.

وتوقع البنك الدولي ارتفاع متوسط النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2.6 في المائة عام 2013 إلى 4.6 في المائة عام 2015، وقد ابرز أن الحكومة رفعت الاجور الموظفين في الجزائر لكن لم يتم القضاء على الفقر والمحتاجين، مع ارتفاع متوسط ما يتقاضاه 10 في المئة منهم نحو 2 دولار في اليوم الواحد. ويظهر أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي حول المستجدات الاقتصادية الإقليمية أن عام 2014 يبدو مبشراً بالتفاؤل مع توقع انتعاش الاقتصاد العالمي. أما عام 2015 فيمكن أن يكون نقطة تحول لبلدان المنطقة، حيث من الممكن أن تبدأ في الاستفادة من زيادة قوة الطلب العالمي في البلدان المرتفعة الدخل.

وتعد الآفاق الاقتصادية في المنطقة إيجابية إلى حد ما. ومن المتوقع أن يعزز ارتفاع الطلب العالمي من صادرات الطاقة والمنتجات المصنعة في هذه البلدان التي تتبادل التجارة مع البلدان مرتفعة الدخل. ومن المتوقع أن تقود البلدان المصدرة للنفط في المنطقة وخاصة بلدان مجلس التعاون الخليجي، قاطرة الانتعاش العالمي بنمو يصل إلى 3.5 في المائة عام 2014 وإلى 4.8 في المائة عام 2015. وستواصل حزم التحفيز الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي والتدفقات المالية على باقي بلدان المنطقة، لاسيما مصر والأردن، زيادة معدلات النمو الإقليمي مع استمرار الزيادة في رؤوس الأموال والإنفاق الجاري.

وأكد رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، شانتا ديفاراجان، أن "التعافي العالمي ما زال هشاً، بينما تبقى المخاطر قائمة، ومنها استمرار انخفاض معدلات التضخم في البلدان المرتفعة الدخل وتصاعد الصراع في أوكرانيا… والخطر الأكبر على الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو عدم حل المشاكل الهيكلية المزمنة".

في المقابل أصدر صندوق النقد الدولي، امس تقريره حول النظرة الاقتصادية لدول العالم، وتوقعات النمو خلال العام الجاري والعام 2015 وهنا نقدم لكم ترتيب أبرز الدول بالشرق الأوسط من ناحية الناتج المحلي الإجمالي.

وتصدرت كل من قطر والعراق، قائمة توقعات الناتج المحلي في العام 2014 حيث بلغت النسبة المتوقعة 5.9 في المائة، في حين تجاوزت الدوحة بغداد من ناحية التوقعات للعام 2015 حيث بلغت نسبة النمو المتوقعة 7.1 في المائة مقابل 6.7 في المائة للعراق في العام 2015. الإمارات العربية المتحدة حلت ثالثا بنسبة 4.4 في المائة للعام 2014 و4.2 للعام 2015.

الجزائر في المركز الرابع بتوقعات نمو نصل إلى 4.3 في 2014 و4.1 في العام 2015.المملكة العربية السعودية خامسا بتوقعات نمو تصل إلى 4.1 في المائة للعام 2014 و4.2 للعام 2015.حلت الكويت في المرتبة الخامسة بتوقع نمو في العام 2014 يبلغ 2.6 في المائة و3.0 في المائة للعام 2015.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن