الوطن

وضع مراكز الامتحانات تحت حراسة أمنية مشددة لتفادي الانزلاقات

بابا أحمد: "إجراءات جديدة لترقية مديري المدارس قريبا"

وضعت كافة المؤسسات التربوية تحت حراسة أمنية، منذ أول يوم بعد عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة بعد العطلة الربيعية إلى غاية 20 من الشهر الجاري، من خلال وضع أعوان أمن بالزي المدني تحسبا لأية انزلاقات قد تحدث خاصة خلال الفترة التي تسبق الرئاسيات.

وقد تم عقب الاجتماعات التي عقدها مؤخرا رؤساء ولاة الجمهورية مع مديري التربية للولايات، وممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية، قصد التحضير للامتحانات المدرسية الرسمية، توزيع أفراد أمن بالزي المدني عبر كافة المؤسسات التربوية، لتأمينها ومراقبتها طيلة الفترة التي تسبق إجراء الانتخابات الرئاسية، وستستمر التغطية الأمنية يومين بعد عملية الاقتراع للتأهب لأي طارئ، خاصة في الوقت الذي بلغتهم معلومات تؤكد أن بعض الأطراف تنوي استغلال المؤسسات التعليمية استغلالا "سياسيا" لإحداث الفوضى. 

وشدد الولاة بخصوص الامتحانات الرسمية الثلاثة على ضرورة عدم التهاون في التحضير، من خلال استغلال الغلاف المالي الكبير الذي رصدته الدولة للانتخابات الرئاسية في تحضير مراكز الإجراء، التصحيح والتجميع، والبقاء في اتصال مباشر مع مصالح الولايات ومصالح الأمن للإبلاغ عن أية وضعيات أو حدوث أي غموض أو لبس، فيما طلب الولاة من مديري التربية للولايات الحرص على تعيين رؤساء مراكز إجراء الامتحانات ذو كفاءة ودعمهم بأكبر عدد ممكن من الحراس.

وجاءت قرارات الاجتماع بوضع مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة ومحيطها تحت حراسة أمنية، بتكليف أعوان أمن بالزي المدني طيلة فترة إجراء الاختبارات أي ابتداء من تاريخ 28 ماي المقبل وإلى غاية 11 من شهر جوان المقبل، للبقاء في حالة تأهب قصوى لمواجهة أية انزلاقات، والتدخل السريع في حال حدوث فوضى، قصد تفادي المشاكل التي حدثت في بكالوريا السنة الماضية.

بابا أحمد: إجراءات جديدة لترقية مديري المدارس قريبا

ومن جهته، أعلن وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، من بني صاف بعين تموشنت، عن قرار جديد لترقية مديري المؤسسات التعليمية قريبا، كخطوة من شأنها تحسين أوضاع عمال التربية، مشيرا إلى إجراءات جديدة، ستمس نحو 100 ألف أستاذ في جميع الأطوار التعليمية، دون ذكر التفاصيل متعهدا بحل المشاكل التي يعانيها مهنيو القطاع.

إيمان خيار

من نفس القسم الوطن