الوطن
"بطء الإصلاحات" وراء إيفاد إدارة اوباما لكيري الى الجزائر
صحيفة "لو كورييه إنترناسيونال" الفرنسية تؤكد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أفريل 2014
قالت صحيفة "لو كورييه إنترناسيونال" الفرنسية إنه خلال الثورات العربية أي في بداية عام 2011، أرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشاره للأمن الداخلي جون برينان إلى الجزائر والمغرب لمعرفة الوضع في البلدين وحث قادتهما على اتخاذ مبادرات في اتجاه الإصلاحات السياسية.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توجه الأسبوع الماضي لزيارة الجزائر بعد قيام العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية والمؤسسات الدولية بإدانة نقص الإصلاحات في الجزائر.
ففي الأحد الماضي، أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إلى نقص الحريات وأدانت “العقبات” أمام استقلال الجمعيات التي تعد إحدى العلامات على ديمقراطية المجتمعات.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإصلاحات الكبيرة التي وعد بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خطابه الذي ألقاه في 15 أبريل 2011 “على خلفية المظاهرات المندلعة في الجزائر وثورات الربيع العربي” تحولت إلى نصوص تحد بشكل كبير من ممارسة الديمقراطية.
والنقطة الإيجابية الوحيدة هي التغييرات التي تمت في هيكل جهاز المخابرات الجزائرية في الخريف الماضي، ولكنها أيضًا لم تحدث هذه التغييرات الآثار التي وعد بها بشأن الحريات، فحاليًا، ينتظر العديد من الصحفيين الأجانب الحصول على تأشيرة، ولم يحصل القضاء على الاستقلال وذلك رغم أن ضباط المخابرات صاروا أقل حضورًا في التحقيقات.
ورأت الصحيفة أنه في 2014، صار الوضع السياسي في الجزائر أسوأ مما كان قبل “الربيع العربي”، بالإضافة إلى أمرين جديدين هما أن الدولة صارت منقسمة للغاية والرئيس طريح الفراش يترشح لولاية رابعة دون حملة انتخابية.
محمد.ا