الوطن

جزائرية مغتربة حاولت تهريب 50 بندقية في قبضة الأمن التونسي

ميناء حلق الوادي منفذ إدخال الأسلحة لأرض الوطن إلى الإرهابيين

 

كشفت أمس السلطات التونسية عن تمكن مصالح الجمارك  من إحباط عملية تهريب لخمسين بندقية صيد  بميناء حلق الوادي كانت في سقف سيارة تملكها امرأة

جزائرية. و تمكنت وحدات الجمارك في ميناء حلق الوادي  من إحباط عملية تهريب 50 بندقية صيد كانت في سقف إحدى السيارات القادمة من مدينة جنوة الإيطالية

على متن الباخرة قرطاج،مشيرة أن صاحبة السيارة التي عثر فيها على بنادق الصيد هي امرأة جزائرية،وقد أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في الموضوع. وأكد الوكيل بالديوانة رضا النصري في تصريح لإذاعة "شمس أف ام" التونسية أن فرقة التفتيشات بميناء حلق الوادي تمكنت من إحباط عملية تهريب 50 بندقية صيد بحوزة إمرأة جزائرية،مشيرا أن المرأة الأجنبية قادمة من مدينة

جنوة الإيطالية على متن باخرة قرطاج،وأكد تواصل الأبحاث حاليان دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

 ويرجح أن تكون  البنادق المحجوزة كانت موجهة إلى الجماعات الإرهابية التي  تنشط في البلاد ،والتي تلقت في المدة الأخيرة ضربات موجعة  بفضل التنسيق الأمني  ين الجزائر وتونس ، وكدا بعد خلق الأخيرة لمعبرها الحدودي

برأس جدير مع ليبيا التي تبقى الخطر الأول على دول الجوار بسبب تحرك السلاح بها دون رقيب ولا حسيب.

 ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها بميناء حلق الوادي في جانفي 2011 ، تم حجز سيارة إدارية تحتوي على 178 مسدسا و22 «شطاير» وذخيرة و40 بندقية داخل حاوية بالميناء ،والتي وصلت تفاصيلها الى أروقة العدالة التونسية.  وفي سبتمبر 2012 ،كشف أعوان الجمارك الإيطاليين والشرطة المالية النقاب عن محاولة تهريب كمية هامة من بنادق الصيد المشبوهة المصدر التي رجح

وقتها  أنها كانت في طريقها إلى تونس لترويجها في السوق السوداء. وقالت صحف إيطالية إن الأعوان وأثناء تفتيش سيارات كانت قادمة من رحلة بحرية بين جنوة وباليرمو على متن الباخرة'اكسلسيور" عثروا داخل سيارة

يسوقها  مهاجران تونسيان على 15 بندقية صيد روسية الصنع لا تحمل وثائق وغير مرخص في حملها أو مسكها أو استعمالها، لذلك حجزوها وأوقفوا المهاجرين على ذمة التحريات. 

محمد.ا

من نفس القسم الوطن