الوطن
بلخادم: استمرار بوتفليقة سيضمن للجزائر مزيدا من الاستقرار
قال إن الديمقراطية ليست شعارا يرفع بينما يتم القيام بأعمال لا صلة لها بذلك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أفريل 2014
- بعض منافسي مرشحنا خائفون من اكتساحه لصناديق الانتخاب!
ردّ أمس عبد العزيز بلخادم عضو هيئة أركان حملة الرئيس والمترشح لسباق رئاسيات منتصف الشهر الجاري، على منافسي مرشحه عبد العزيز بوتفليقة، بالقول إن هؤلاء يختلقون الفوضى في الشارع الجزائري بعد أن تيقن هؤلاء بأنهم "خائفون من اكتساح بوتفليقة لصناديق الانتخاب والفوز بفارق كبير أمام منافسيه"، مشيرا إلى أن الذين يدعون للديمقراطية أظهروا يوما بعد آخر بأنها مجرد شعارات.
وقال ممثل الرئيس المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وفي تجمع شعبي نظمه أمس بقاعة دار الثقافة ببوسعادة إن بعض هؤلاء ركبوا موجة العنف، للتعبير عن أرائهم وموقفهم من الاستحقاق الانتخابي المقبل المرتقب تنظيمه يوم 17 أفريل الجاري، منتقدا الطريقة التي يعبر بها هؤلاء عن مواقفهم من خلال تبني خطاب الديمقراطية، الذي قال إنه ليس شعارا يرفع بينما يتم القيام بأعمال لا صلة لها بالديمقراطية، والتي تقوم في الأساس على اختيار الأفكار، مؤكدا بأن مثل هذه الممارسات التي تصدر عن البعض لن تثني الشعب الجزائري عن الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للتوقيع على اختياره بكل حرية.
واعتبر المتحدث، بأن الانتخابات الرئاسية الجزائرية ستجري في ظروف غير تلك السابقة وفي جو إقليمي متوتر، حيث قال إن "الشعب الجزائري يرفض العودة إلى فترة سنوات التسعينات"، وهو واعٍ بما ينتظره من تحديات ويرفض السير خلف "المشككين الذين يريدون أن يجروا البلاد إلى الفتنة، وهم يحاولون اليوم تكرار نفس السيناريو عن طريق أبنائنا وهو ما يحز في أنفسنا". وانتقد المتحدث الذين يحاولون ضرب استقرار البلاد، مشيرا إلى أن رد الشعب الجزائري سيكون قاسيا ومؤلما لمن ينتظرون الخراب للجزائر.
وأشار أمين عام جبهة التحرير الوطني السابق، إلى أن أنظار العالم ستكون مصوبة إلى الجزائر يوم 17 أفريل الجاري، لهذا فقط وجه المتحدث نداء للشعب الجزائري من أجل تقديم صورة حضارية عن الجزائر، يؤكدون فيها عن الوضع الحقيقي الذي تعيشه الجزائر وهي تتطلع للمزيد من الاستقرار بعد الرئاسيات. كما اعتبر بلخادم أن التحدي اليوم الذي ستقبل عليه الطبقة السياسية يوم 17 أفريل، هو التأكيد على أن الحراك الذي يحدث في الشارع الجزائري هو ظاهرة صحية، وتندرج ضمن الممارسة الديمقراطية، وأن الصندوق هو الذي سيفصل في هوية الرئيس المقبل للجزائريين، وما على هؤلاء إلا الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع وتأكيد هذا الطموح، الذي قال إن المرشح الذي يدعمه ممثلا في الرئيس المنتهية عهدته الرئاسية، سيعمل على تكريس مزيد من الاستقرار بعيدا عن الفوضى التي يريدها البعض ممن يعارضون العهدة الرابعة، والذين قال إنهم خائفون من اكتساح بوتفليقة لصناديق الانتخاب والفوز بفارق كبير أمامهم.
خولة بوشويشي