الوطن
بلخادم:"دعاة المقاطعة يريدون جرّ الجزائر إلى ما لا تحمد عقباه"
قال بأن الإصلاحات التي جاء بها بوتفليقة لم تسمح عهداته السابقة بتكريسها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أفريل 2014
انتقد وزير الدولة ومستشار الرئيس وعضو هيئة أركان حملته الإنتخابية، عبد العزيز بلخادم، دعاة المقاطعة والرافضين لعهدة رئاسية رابعة يطمح المترشح الحرّ لرئاسيات الـ 17 أفريل الجاري عبد العزيز بوتفليقة إلى تحقيقها، قائلا بأن هؤلاء يريدون جرّ الجزائر إلى ما لا تحمد عقباه، مشيرا إلى أن الرئيس الذي يرافع لبرنامجه الانتخابي وهو يتطلع للحصول على كرسي رئاسة الجمهورية يوم 18 أفريل الجاري، حاول طوال العهدات الرئاسية الثلاثة السابقة له أن يراهن على إصلاحات سياسية عميقة لم يسمح له الوقت بتكريسها، حيث اعتبر أن هذه الاصلاحات تحتاج إلى وقت طويل لم يكن متاحا في العهدة الثالثة بشكل كبير إلى تطبيقها على أرض الواقع.
ووجه بلخادم، في التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بمدينة المسيلة، انتقادات واسعة للمعارضين الذين قال بأنهم مشككين في مستقبل الاصلاحات التي ستقبل عليها الجزائر بعد الرئاسيات المقبلة في حال فاز المترشح الحرّ لهذا الموعد عبد العزيز بوتفليقة في كسب رهان هذا السباق الذي ينافس فيه 5 مترشحين آخرين، لا يهمهم أن يذهبوا إلى صناديق الإقتراع والدفاع عن قناعاتهم عبر الصندوق ولكنهم وبالمقابل يرفضون هذا الخيار ويراهنون على المقاطعة التي لا تكرس الديمقراطية على حدّ تعبيره.
وقال المتحدث الذي يعتبر أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني السابق، أنّ الجزائر ماضية قدما نحو تكريس المزيد من الحرية والديمقراطية الحقيقية ولن تتراجع عن الدور المحوري الذي لعبته طوال السنوات الماضية، كما ستكون قدوة دول الجوار في مختلف المجالات التي سبق أن راهنت عليها خاصة في ما يتعلق بالجانب الديبلوماسي الذي تتخذه كمبدأ قائم على مساندة الشعوب في تقرير مصيرها، والدفاع عن حقوقها منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، الذي قال بأنه قدم صكا على بياض لنصرة الأمة العربية في حربها ضدّ الكيان الصهيوني، وهو ما يقوم عليه برنامج المرشح للاستحقاق الانتخابي المقبل عبد العزيز بوتفليقة الذي قال بأنه بالإضافة إلى هذا الجانب فهو يعتبر مدافع شرسا لكل ما يتعلق بالاصلاحات السياسية في الجزائر والتي قال بلخادم نيابة عنه بأنه عمل منذ العهدة الرئاسية الأولى له في 1999 على تحقيقها وسيواصل مساعيه في العهدة الرابعة التي يطمح لاعتلائها بعد منتصف الشهر الجاري.
خولة بوشويشي