الوطن

"سند" تسجل بأسف انتهاك حرية الإعلاميين بإغلاق قناة الأطلس

التقرير الشهري يرصد حالة اعتداء واحدة خلال مارس

 

رصد تقرير حقيقي عربي حالات انتهاك حرية التعبير في الجزائر خلال شهر مارس الماضي -وإن سجل تراجع عددها-، غير انه ركز على "أخطر قضية" حين تم اغلاق قناة الأطلس الخاصة وحجز وسائلها.

وأصدرت امس شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" تقريرها الشهري الرصدي الثالث عن شهر مارس الذي اطلعنا على نسخة منه حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

ورصدت "سند" حالة انتهاك واحدة شهدتها الجزائر خلال شهر مارس، فبتاريخ 11/3/2014 قامت فرقة من الامن بلباسها المدني بمداهمة مقر قناة ‘الأطلس ‘TV وتفتيشها، وقامت بمصادرة معدات القناة وكاميراتها. وفي تصريحات لمدير القناة هشام بوعلوش لمصادر محلية زعم بأن ثمانية من رجال الدرك قاموا بتفتيش مقر القناة، وقالوا إنهم يملكون إذن تفتيش من محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائر دون أن يظهروه، ودخلوا وشرعوا يصورون القناة من الداخل مع منع العمال من المغادرة، ثم تم حجز كل الكاميرات ومعدات التصوير، وإغلاق وتشميع استوديوهات قناة الأطلس في منطقة بابا علي بالعاصمة وحجز جميع المعدات التقنية" حسب المصدر ذاته.

ورصد التقرير (87) واقعة انتهاك تتضمن نحو (289) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (96) إعلامياً وإعلامية ونحو (21) مؤسسة إعلامية من بينها تعرض مقرات العمل الإعلامي للاعتداء.

وأظهر التقرير الذي تصدره الشبكة شهرياً ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً بعدد من أنواع الانتهاكات تصدرتها الخسائر بالممتلكات وتكررت (48) مرة، وترجع شبكة ‘سند’ السبب في هذا الارتفاع الاعتداءات المتكررة على مقرات وأدوات العمل والمصادرة بعد الطبع.

م. اميني

من نفس القسم الوطن