الوطن

تنسيقية"الأحزاب والشخصيات المقاطعة" تتدعم بقوى وطنية جديدة للضغط على السلطة

بونجمة رفض الإلتحاق بهم وآيت أحمد لم يرد عليهم بعد

 

 

شكل، موضوع إلتحاق عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية محور النقاشات التي جمعت أمس أعضاء تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للرئاسيات، حيث قدم كل عضو من أعضاء هذه الهيئة حوصلة المشاورات السياسية التي جمعت بينهم وبين هذه القوى في الفترة الماضية والتي تمخض عنها إبداء عدد معتبر من القوى السياسية الوطنية رغبتهم في المشاركة ضمن الإطار السياسي الذي تنشط فيه التنسيقية التي تحضر لعقد ندوة وطنية حول الانتقال الديمقراطي مباشرة بعد ظهور نتائج رئاسيات الـ 17 أفريل المقبل، حيث كانت قضية إلتحاق قوى وطنية أخرى بهذه الهيئة محور المشاروات التي أجراها أعضاء هذه التنسيقية، وبحسب ما اطلعت عليه"الرائد" من المشاورات التي جرت داخل هذا اللقاء، قال مصدر من التنسيقية في حديث له معنا بأن اللقاء كان تقيمي بالدرجة الأولى.

وفي سياق متصل بالنشاطات التي تقوم بها التنسيقية في إطار تحضيراتها لتنظيم الندوة الوطنية التي أعلنت عنها منذ أسابيع، واستقطبت عدد من الشخصيات الوطنية التي أعلنت عن اعتزامها المشاركة في الندوة، فقد أشارت ذات المصادر أن رئيس حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية خالد بونجمة قد رفض الإلتحاق بهذا المشروع وهو ما أكده المتحدث في تصريح له لـ"الرائد"، مشيرا إلى أنه سيكشف بدوره عن خارطة طريق سياسية مباشرة بعد ظهور نتائج رئاسيات الـ 17 أفريل المقبل، أما بخصوص جبهة القوى الإشتراكية التي أبدت نيتها في مشاركة القوى الوطنية التاريخية والسياسية في مساعي المقاطعة والرفض لما ستسفر عنه نتائج الاستحقاق الانتخابي المقبل، قالت مصادرنا أن الأفافاس دخل في نقاشات موسعة مع أطراف من التنسيقية وعلى نفس التوجه تم الاتصال بالزعيم التاريخي للحزب حسين آيت أحمد الذي لازال لم يقرر بعد مشاركته في هذه الندوة بالحضور أو عبر دعم المشروع والأرضية التي تراهن عليها التنسيقية.

هذا وأصدر أعضاء التنسيقية بيانا أوضحوا فيه أهم الخطوط العريضة للبرنامج الذي كان محور نقاش بينهم وبين عدد من الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية خاصة تلك التي أعلنت التحاقها بهم كالرابطة الجزائرية لحقوق الانسان، وكذا النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن