الوطن
بن فليس ينفي ضلوعه في أحداث بجاية ويدعو لنقاش جاد
مكذبا مديرية حملة بوتفليقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أفريل 2014
- "بركات" تنفي مسؤوليتها.. مؤكدة سلمية نضالها لتغيير النظام
نفى المرشح للرئاسيات علي بن فليس ضلوعه في ما حدث في بجاية من أحداث حالت دون تنظيم تجمع عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس المترشح بوتفليقة، ودعا إلى الهدوء والتحلي بالانضباط والمسؤولية، معبرا عن أسفه للوضع المتوتر الذي يسود أجواء الحملة الانتخابية.
وقال بن فليس في تصريح صحفي أمس بأن الأحداث التي شهدتها بجاية أول أمس السبت والتي حالت دون عقد تجمع لمدير حملة الرئيس بوتفليقة، هو أمر يدعو للأسف ووصف أجواء الحملة بالمتوترة، ودعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، وكان يقصد مديرية حملة بوتفليقة، التي ساقت اتهامات موجهة له ولجماعات أخرى تقف ضد مشروع العهدة الرابعة، منها "حركة بركات" و"الماك". كما أوضح المرشح علي بن فليس بأن هذه الاتهامات مست شخصه هو أيضا، حيث قال: "أتمنى أن نواصل الحملة الانتخابية في جو من النقاش والمنافسة على البرامج والأفكار، بعيدا عن الاتهامات والعنف''، ولمح بن فليس في السياق ذاته إلى أن الشعب الجزائري هو الوحيد المخوّل بالحكم والاختيار بين المترشحين الستة. وأوضح المرشح للرئاسيات أنه يرفض الرد على بعض الاتهامات التي تسوقها بعض الجهات الإعلامية ضده.
من جهتها نفت حركة "بركات" مسؤوليتها عن الأحداث التي وقعت في مدينة بجاية وتسببت في إلغاء تجمع عبد المالك سلال، كما رفضت الاتهامات التي وجهتها لها مديرة حملة بوتفليقة أول أمس السبت، بالضلوع في الاحتجاجات والشغب الذي منع من تنظيم تجمع سلال، وذكرت الحركة في بيان لها، أنها تنظيم غير حزبي يدعو الجزائريين للنضال السلمي بكل ديمقراطية من أجل تغيير النظام سلميا بعيدا عن العنف، وأكدت أنها لا تدعو الجزائريين إلى الفوضى من أجل ضمان مستقبل الجزائر، وحملت "بركات" السلطة كل ما حدث في مدينة بجاية من انزلاقات إلى العنف. وفي البيان ذاته أوضحت الحركة بأن النظام يدفع إلى الفساد والانحطاط، وقالت "إن السلطة متورطة في المواجهات مع الشعب وتأزم الوضع وتحول مسار الأحداث واتخاذ ذلك كمبرر على توجه الدعوة للتغير بأنها دعوة للعنف واللااستقرار" حسب ما تضمنه البيان. وعادت الحركة للتأكيد بأنها سلمية وستعمل على عدم عودة البلاد للعنف كما حدث في التسعينيات بالرغم من أن "رجالات النظام" يريدون ذلك على حد قولها. كما أوضحت الحركة بأن الحملة الانتخابية الحالية ليست ضمن أولوياتها في النضال، ولا تسعى لعرقلة سيرها مطلقا، بل تسعى إلى تغيير النظام بشكل آخر، ونددت "بركات" بالعنف الذي يحدث مهما كان مصدره محملة النظام تبعات ذلك.
مصطفى. ح