الوطن

سكان تقرت يحتجون أمام محطة النقل

طالبوا بالأمن أمام تنامي الاعتداءات من الرعايا الأفارقة

 

 

نظم أمس سكان تقرت بولاية ورقلة، وقفة احتجاجية أمام محطة نقل المسافرين، وذلك تنديدا بما وصفوه "تنامي ظاهرة انتشار الأفارقة والتعدي والسرقة" حيث ندد هؤلاء بالصمت المنتهج من طرف الجهات الوصية في ردع هؤلاء الذين باتوا يشكلون خطرا حقيقيا يحدق بكل متجول بالمدينة.

حيث تجمع العشرات من المحتجين، أمام محطة نقل المسافرين بمدينة تقرت ومنذ الصبيحة، معبرين عن رفضهم لظاهرة دخيلة باتت تؤرق سكان المدينة، بعد تعرض عدد منهم وبشكل يومي لمضايقات واعتداءات على رأسها السرقة، مع تسجيل تكرر العملية لتتحول إلى ظاهرة مهددة لأمنهم، في ظل صمت السلطات المعنية وعدم توفير حل للإشكال، وهو ما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية للفت الانتباه والحد من مشكل السرقة مطالبين بالتدخل العاجل لأجل استتباب الأمن وعودة السكينة للمدينة الهادئة.

 وعمد الغاضبون على التجمع أمام محطة نقل المسافرين تنديدا منهم بالظاهرة مع عدم توفر رادع لها، واشتكى السكان بمختلف أحياء تڤرت، من ظاهرة الانتشار المقلق للتعديات، الأمر الذي شكل هاجسا أرّق سكان الجهة خصوصا وأن أغلبهم تعرض للسرقة، موضحين أن الكثير من اللاجئين عمدوا في بادئ الأمر إلى التسول ثم إلى ترصد المواطنين واستدراجهم بطرق ملتوية لنهبهم، فضلا عمليات النصب والاحتيال على سكان المنطقة، مطالبين بإيجاد حل واضح للظاهرة.

للإشارة فإن سكان المدينة أقدموا في وقت سابق على قطع الطريق احتجاجا على التصرفات الصادرة من الرعايا الأفارقة ولفت انتباه الجهات المعنية للوضع الكارثي الذي يتخبط فيه المواطنون، جراء المضايقات المتزايدة للأفارقة بالمناطق الآهلة بالسكان وحتى بعض الأحياء والمناطق المعزولة وحتى في الفترات الليلية، وقامت مصالح الأمن بتطويق المكان خشية انفلات الوضع في وقت شكلت السلطات خلية لمعالجة القضية التي باتت تستدعي التدخل وتثير القلق حسب تعبير السكان.

منى. ب

من نفس القسم الوطن